نفى وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين وجود أي انقاطعات في المياه في المدن الغربية في المملكة وبالتحديد في مدينة جدة وأكد بأن المشكلة السابقة انتهت واختفت تماماً مؤكداً انطلاق تغذية إضافة من مشروع الشعيبة رقم 3 والتي ستساعد على توفير المياه بقدر أكبر. جاء ذلك خلال حفل تكريم المهندسين المهنيين لبرنامج الاعتماد المهني بالتعاون مع الهيئة السعودية للمهندسين والتي تم فيها تسليم الشهادات لمهندسي ديوان الوزارة الحاصلين على الاعتماد المهني في المرحلة الأولى. وأضاف المهندس عبدالله الحصين" بالنسبة للطائف فهي تعتمد على خط الأنبوب الذي انشأ قبل حوالي 30 سنة ويضخ من الشعيبة 1 وتبلغ طاقته حوالي 140 ألف متر مكعب يومياً ،مشيرا الى وجود خط مساند تحت الإنشاء والمستمد من الشعيبة 3 وسيضاعف الكمية أثناء توصيله ،والتي ستصل إلى 280 ألف متر مكعب يومياً ومن المفترض أن ينتهي المشروع مع هذا نهاية العام. وعن الهيئة السعودية للمهندسين والمعايير التي تعتمدها أشار وزير المياه هناك معايير سعودية اعتمدتها الهيئة والتي كانت مستمدة من تجارب اعتمادية مسبقة عالمية مشيراً إلى لهذا البرنامج بشكل عام. وفي سؤال ل "الرياض" عن الكراسي العلمية الجامعية وهل ستخدم وزارة المياه والكهرباء في إيجاد مصادر بديلة للمياه أفاد الحصين أن أهداف العلمية للجامعات هي تنمية هذه المصادر ومما يصب في صلب أهداف الوزارة وهي تنمية المصادر المائية في جميع الجوانب ومنها الربع الخالي. وعن أسعار صهاريج المياه وامكانية التلاعب من قبل بعض المتعهدين قال وزير المياه : أن السعر محدد في جميع أنحاء المملكة والفئة الوحيدة التي لا تتقيد بهذه التسعيرة هي فئة الوايتات الخاصة في الرياض وتخضع أسعارها للازدحام في الأشياب و يبلغ عددها 8 أشياب ،وعزا الحصين مشكلة ارتفاع السعر من الطرفين المستهلك والبائع وذلك في مساعدة الزبون للبائع في رفع السعر. وحول صلاحية المياه المعبأة وكونها تحتوي على مواد مسرطنة مثل البرومات وأكد الحصين أنه يتم التقيد مع المصانع على عدم وجود هذه المادة وقياس نسبة البرومين داخل المياه وأضاف الحصين انه يوجد هناك اختلاف بين الدول في نسبة القياس واتخذت لوزارة من خلال ذلك الحد الأدنى وهو 10 جزء من المليون واعتمد كمقياس بالمملكة وهذا ما يطبق بين هيئة المقاييس ووزارة التجارة وهيئة الغذاء والدواء ومصنعي المياه المعبأة.