قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير المدينةالمنورة أول من أمس بزيارة تفقدية لمركز الإيواء بالفقعلي رافقه خلالها محافظ ينبع الأستاذ ابراهيم السلطان وعدد من المسؤولين بالمنطقة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله المركز مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء عوض السرحاني واللواء صالح المهوس مديرعام الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة ومدير شرطة محافظة ينبع العميد جميل الرحيلي ومدير الدفاع المدني بمحافظة ينبع العقيد زهير سبيه ورئيس مركز الفقعلي رباح العروي وعدد من أفراد وضباط الدفاع المدني وجموع من أهالي المركز. والتقى سموه بأهالي المركز واستمع لهم وطمأنهم على سلامة الوضع وحرص القيادة على متابعة أوضاعهم وتقديم كل مايحتاجونه من خدمات، عقب ذلك قام سمو امير منطقة المدينةالمنورة بزيارة تفقدية لمركز العيص استهلها سموه بزيارة مركز الدفاع المدني. وقام سموه بجولة داخل المركز اطلع خلالها على كافة الإمكانات التي تتوفر بالمركز كما اطلع على ما يقدمه المركز من أعمال حيث شملت جولة سموه غرفة العمليات وصالة الاجتماعات وعددا من أقسام المركز المختلفة. ثم توجه سموه لمقر مركز العيص حيث كان لدى استقباله رئيس مركز العيص الأستاذ على البريكيت وعدد من أهالي العيص ثم التقى بالأهالي ومشايخ القبائل بالعيص واطمأن عليهم كما استمع لمطالبهم واحتياجاتهم مؤكدا لهم جميعا حرص ومتابعة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على تقديم كافة الخدمات للمواطنين بالعيص. وفي ختام جولة سموه ادلى بتصريح لوسائل الاعلام قال فيه ان التجهيزات جميعها متكاملة والدفاع المدني عزز تواجده سواء من خلال غرف عمليات او من ناحية الخط الساخن مع جميع الجهات المعنية. وأضاف سمو أمير منطقة المدينةالمنورة أن مركز الفقعلي يحظى بوجود اعداد كبيرة من المتطوعين أما بالنسبة للاهالي فأوضاعهم طيبة وهم متشوقون للعودة الى منازلهم والى مدارسهم ونحن نشاطرهم هذا الشعور ولكن يظل القرار قرار مختصين، وسيتخذ هذا القرار على اساس الحفاظ عليهم والحرص على عدم تعريضهم للخطر او أي مكروه. وأكد سمو الأمير عبدالعزيز أن الامور جميعها حتى الآن مطمئنة والتقارير الصادرة من الجهات المعنيه كذلك مطمئنة، وأضاف: نحن هنا لنسمع منهم ونتأكد أيضاً ان جميع ما يعرض علينا دقيق ولكي نرفع تقريرنا للقيادة بشكل دقيق. وحول ما تردد عن اشاعات واجتهادات خاطئه لقراءة التقارير قال سموه :جميع التوضيحات طرحت بشكل مفصل في تصريح سابق، وسبق أن أشرت إلى أن قيادات الاعلام قيادات واعية ومتواجدة وان كان هناك أي خطأ يصحح هذا الخطأ، وأضاف: جميعنا علينا مسؤوليات والاعلام يشاطرنا تلك المسؤوليات وعلى الجميع تقدير هذا الظرف الذي نمر فيه في العيص والمطلوب من الاعلاميين أن لا يروعوا احدا ولا يدلوا بأي حديث إلا اذا كانوا متأكدين منه. ومضى سموه قائلاً: " انا من الذين يعتقدون ان المعلومة المهمة لايوجد احد له الحق ان يخفيها عن الناس خصوصاً اذا كان الموضوع يمس حياة الناس ولكن لابد من ان المعلومات تحلل من قبل مختصين وتعرض على الاعلام بهذا الشكل ". وأكد الأمير عبد العزيز بن ماجد في حديثه حرص ومتابعة قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهم الله ومتابعتهم الدائمة لكافة الاحداث واهتمامهم بتقديم كل ما يخدم المواطنين من ابناء العيص فيما اشاد سموه بالدور الكبير الذي يقدمه رجال الدفاع المدني. وقال سموه :" رجال الدفاع المدني ليس لدي ما اقول لهم لأفيهم حقوقهم لا من ناحية المتابعة ولا من حيث التواجد " ، وأضاف: هناك من منسوبي بعض القطاعات متواجدون هنا لأكثر من شهر ولم يروا أهلهم ولم يثبط ذلك من عزمهم وجهودهم حيث ادوا اعمالهم على اكمل وجه. وأشاد سموه بجهود القطاعات الاخرى مثل الشرطة والصحة والبلديات مؤكداً أن الجميع متعاونون هنا لما فيه راحة أهالي العيص، ودعا الاعلامين ان ينقلوا الصورة كما هي كي لا يحبطوا من عزم الرجال المخلصين الذين نشحن هممهم كل يوم. وعن بعض مطالبات المواطنين بخصوص التعويضات عن التصدعات التي لحقت بمنازلهم قال الأمير عبد العزيز بن ماجد " هناك بعض المنازل الآيلة للسقوط بعضها يحتاج الى ترميم قبل العودة وبعضها سليمة، ووزارة المالية موجودة هنا معنا ومتواجدة في جميع الجولات ولها ترتيبات معينة وبإذن الله الجميع سيُسمح لهم بالرجوع عندما تكون منازلهم جاهزة، وموضوع التعويضات اعتقد ان وزارة المالية هي الجهة المختصة بهذه الأمور ". وأشار سموه إلى أن القيادة تطلب تقارير عن كل شيء مؤكداً أن المؤشرات من هيئة المساحة الجيولوجية ومن الجهات المختصة كل تشير الى ان الاوضاع والحمد لله مطمئنة ونحن هنا موجودون والشق ليس ببعيد عنا وبعض التحاليل وقفنا عليها والغازات ومنسوب المياه طبيعية والاوضاع كلها مطمئنة. وعن موعد العودة للاهالي اجاب الأمير عبد العزيز بن ماجد: أٌقدر مدى شوق الأهالي للعودة للعيص لكن الموضوع مسألة ارواح وسلامة مواطنين .. والأهم عدم تعريض الناس للخطر.