أعادت مكالمة هاتفية في منتصف الليل الفرحة إلى أسرة الشاب خالد بن سعد السيف العائد إلى المملكة أخيراً بعد 9 سنوات قضاها وراء قضبان «غوانتانامو». على الطرف الآخر من المكالمة كان مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف يبشرهم بعودة ابنهم «خالد». وأوضح محمد شقيق المعتقل أن مكالمة الأمير محمد بعد منتصف الليل أعادت إلى أسرتنا الفرحة، ولا سيما والدتنا التي ظلت طوال فترة اعتقاله الطويلة في حال يرثى لها. في ما قال الشقيق الثاني للمعتقل العائد مروان السيف: «منذ أن تلقينا المكالمة من مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ونحن نعيش فرحة غامرة لا توصف... كيف لا؟ وقد عاد إلينا شقيقنا خالد بعد أكثر من 9 أعوام من الغياب في سجون «غوانتانامو». ويضيف: «فور تلقينا مكالمته ذهبنا إلى جدة بعد أن رتبت وزارة الداخلية الحجز وتذاكر السفر لجميع أفراد العائلة وسهّلت لنا الأمور كافة، حتى وصلنا إلى مطار الرياض، حيث كان أشخاص في استقبالنا، وفي عصر اليوم نفسه تمكنا من زيارة شقيقنا العائد وكانت الفرحة كبيرة واللقاء لا يوصف». وكان خالد السيف اعتقل في أفغانستان عندما كان يشارك مع هيئة الإغاثة الإسلامية في أعمال الإغاثة، قبل أن يودع في سجن «غونتانامو».