انتشلت ست جثث من ضحايا حادث تحطم الطائرة الفرنسية من المحيط الأطلسي. وقال لورنس اديسون نائب الأدميرال البرازيلي للصحفيين في مؤتمر صحفي عقد في مدينة ريسيفي شمال شرق البرازيل إنه تم نقل جثث الضحايا الست على متن سفينة تابعة للبحرية الفرنسية. وقال إنه لن تتم إضافة الجثث إلى الحصيلة الرسمية للضحايا الذين تم انتشالهم من قبل إلى أن يتم تسليمها للبحرية البرازيلية. وكان قد تم بالفعل انتشال 44 جثة من أصل 228 شخصا كانوا على متن طائرة ايرباص 330-200 التي تحطمت في أول حزيران/يونيو خلال رحلة من ريو دي جانيرو إلى باريس. وقامت السلطات بتضييق نطاق البحث عن حطام الطائرة لدائرة نصف قطرها 70 كيلومترا على بعد حوالي 850 كيلومترا شمال جزيرة فرناندو دي نورونها البرازيلية. وقال خبراء ان قطع الحطام الاولى للطائرة تشير الى ان سقوطها كان مباغتا وانها لم تنفجر في الجو. واعرب الطيار السابق آري جيرمانو الذي وضع كتابا حول الحوادث الجوية عن «دهشته لإحدى الصور التي نشرتها القوات الجوية البرازيلية والتي تشير الى ان الحادث اخذ ركاب الطائرة على حين غرة ووقعت المأساة بسرعة كبيرة الى درجة ان الطاقم لم يتسن له التحرك.