قال عضو المكتب السياسي في حزب الله غالب ابو زينب ردا على سؤال لوكالة فرانس برس امس السبت عن اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد رئيسا لايران، ان الجمهورية الاسلامية نجحت "مرة اخرى في امتحان الديموقراطية". وأضاف ابو زينب أن الحزب "سعيد بالديموقراطية وبخيار الشعب الايراني". وعما اذا كان فوز احمدي نجاد يعني رفض ايران لاي تغيير في سياساتها التي يتحفظ عليها الغرب، قال ابو زينب "هناك خطوط ثابتة في ايران. وايران الثورة هي ايران، وبالتالي، فان الانتخابات لم تكن على الثوابت".- حسب قوله -. وتابع "ان من يفهم جيدا طبيعة ايران، يدرك ان الموقف الايراني الاستراتيجي لا يتغير، حتى لو جاء رئيس آخر غير احمدي نجاد". من ناحية اخرى قدم الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز امس السبت تهانيه للرئيس الايراني محمود احمدى نجاد بمناسبة اعادة انتخابه . وذكر مكتب الرئيس نجاد ، ان شافيز ابلغ في اتصال هاتفي نظيره الايراني " فوزكم في الانتخابات الاخيرة هو انتصار لكل الشعوب في العالم والامم الحرة ضد الغطرسة العالمية" بحسب قناة " برس تي في " التليفزيونية الاخبارية الايرانية. ويستخدم شافيز عادة عبارة" الغطرسة العالمية " للاشارة الى الولاياتالمتحدة العدو اللدود لفنزويلا.