أكد المستشار المالي محمد الشميمري على أن كل المتعلقات في سوق السندات والصكوك من مخاطر وأدوات مالية مجتمعة تخلق فرص استثمارية متعددة ومتنوعة تعطي المجتمع الاستثماري عمق أكثر وفرصة أفضل للوصول إلى أهداف مالية متوازنة وقوية. وقال ل " الرياض الاقتصادي " أن أنظار المتعاملين في الأسواق المالية المحلية تتجه إلى افتتاح سوق الصكوك والسندات الآلي.. بعد اكتمال التجهيزات الفنية التي ترتبط بالتداول والمعلومات التي تشمل كيفية إدراجها وتنفيذ الأوامر والصفقات والتقاص والتسوية ونشر بيانات الأسعار بشكل مباشر. ويعرف الشميمري السند بأنه: صك مديونية يُعطي لحامله الحق في فوائد دورية إضافة إلى حقه في استرداد قيمة الدين في تاريخ محدد. ويسرد عدد من المعلومات التي توضح آليات عمل سوق الصكوك، وتشمل: - القيمة الاسمية للسند وتحديد شرائح للعوائد حسب التصنيف. - ( السايبور) سيكون والمؤشر الأساسي للعائد المعتمد " البنش مارك " لسوق السندات والصكوك. - كيفية التداول سكون الكتروني أو عن طريق التفاوض بالهاتف مع الوسطاء. - تنوع السندات والصكوك التي يمكن طرحها للجمهور . - مباشرة شركات التصنيف المعتمدة التي تزود الجمهور بالمخاطر المرتبطة بالسندات والصكوك. - إمكانية التداول بالهامش عن طريق الاقتراض من الوسطاء. - تصنيف وتحديد المصدرين يمكن أن يشمل السندات الحكومة, سندات الشركات العامة, سندات الشركات الخاصة وآلية عملها والمتطلبات النظامية والشروط. - يشمل السوق على سوق الرهونات العقارية. ويضيف: يجمع الاقتصاديون والماليون على أهمية سوق السندات والصكوك من جميع النواحي الاقتصادية والمالية فهي أداة مهمة لتنويع مصادر التمويل والاستثمار على حد سواء وتسيير عجلة الاقتصاد بطبقاته المختلفة والمتنوعة الحكومية أو الخاصة أو حتى من الناحية الاجتماعية فسوق الصكوك والسندات يفتح الباب لخلق سوق الرهونات العقارية التي تمكن الإفراد من شراء المنازل للسكن بقروض طويلة الآجل ميسرة لتحد من أزمة امتلاك المنازل . ويشمل سوق السندات والصكوك سوقين هما: أولاً: السوق الأولية: وهي السوق التي يتم فيها إصدار السند ومن ثم الاكتتاب فيه بالقيمة الاسمية وعادة تكون على سبيل المال 1000 ريال بعائد " حسب تصنيف السند" يكون "أ" % سنويا يصرف كل ستة أشهر مع تحديد مدة السند من سنة واحدة إلى 30 سنة، وكذلك تحديد نوع الصك أو السند وهل يوجد فيه شروط ويلتزم المصدر بالتوزيع الدوري ورد أصل السند عند انتهاء مدته بالقيمة الاسمية المدونة في الصك. ثانياً: السوق الثانوية: وهي السوق التي يتم فيها تداول الصكوك والسندات بعد الإصدار، ويمكن أن يكون فيها سعر السند والعائد متفاوتا عن سعر الإصدار سلبا أو إيجابا، ويتأثر بعدة عوامل مرتبطة بالسند، أهمها معدل الفائدة العام والقاعدة فيها هي " كلما ارتفع معدل الفائدة العام كلما انخفض سعر السند وارتفع العائد وكلما انخفض معدل الفائدة العام كلما ارتفع سعر السند وانخفض العائد" وهناك أمور أخرى تتعلق بسعر السند غير معدل الفائدة العام وهي المخاطر الائتمانية المتعلقة بالمنشأة المصدرة للسند أو الصك ويمكن التعرف عليها بالنظر إلى مدى استقرار أو تذبذب تصنيفها الائتماني الذي يحدد إمكانية استمرار وقدرة المنشأة على التوزيع والاسترداد. المعلومات المتوفرة عن سوق الصكوك حتى الآن : 1- ساعات العمل من الحادية عشرة صباحا حتى الثالثة بعد الظهر . 2- التداول متاح لجميع المستثمرين من مواطنين, وخليجيين , ومقيمين . 3- استخدام نفس المحافظ الاستثمارية المستخدمة لتداول الأسهم لإيداع السندات والصكوك وتداولها. 4- تنفيذ الأوامر المحددة بسعر فقط مع عدم وجود أوامر بسعر السوق. 5- تسوية العمليات بعد يومين من تاريخ التنفيذ ما يعرف ب تي +2 أي أن الصك او السند يودع بالمحفظة بعد يومين من تنفيذ العملية. 6- الإصدارات الحالية الموجودة في السوق هي لسابك , الكهرباء . 7- التداول متاح عن طريق جميع شركات الوساطة العاملة في السوق.