سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د.الشقاوي: دعم القيادة الرشيدة للمعهد أهله لأن يتبوأ مكانة رفيعة ومميزة محلياً وعربياً ودولياً خادم الحرمين يرعى احتفال معهد الإدارة العامة بمرور خمسين عاماً على إنشائه
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يحفظه الله، يحتفل معهد الإدارة العامة، خلال شهر ذي القعدة القادم، بمناسبة مرور خمسين عاماً على إنشائه. وتتضمن فعاليات الاحتفال، الذي يبدأ يوم 13 من شهر ذي القعدة القادم ويستمر لمدة خمسة أيام، حفلاً عاماً، ومؤتراً دولياً للتنمية الإدارية بعنوان "نحو أداء متميز في القطاع الحكومي"، ومعرضاً دولياً متخصصاً للكتاب في مجال العلوم الإدارية وغيرها من العلوم ذات العلاقة بأنشطة المعهد، يشارك فيه نخبة مميزة من دور النشر المحلية والعربية والعالمية. وقد رفع مدير عام معهد الإدارة العامة، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الشقاوي أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز على موافقته على رعاية احتفال المعهد، مؤكداً ان هذه الرعاية الكريمة تجسد حرص القيادة الرشيدة ودعمها الدائم لجميع قطاعات الدولة وأجهزتها الإدارية والتنموية، ولمعهد الإدارة العامة على وجه الخصوص، ما أهله لأن يتبوأ مكانة رفيعة ومميزة محلياً وعربياً ودولياً. ولفت الدكتور الشقاوي إلى أن المعهد قد حظي ومنذ تأسيسه باهتمام ورعاية القيادة الرشيدة، ما مكنه من تقديم نشاطاته الرئيسة في مجالات التدريب والبحوث والاستشارات والتوثيق الإداري بالشكل الأمثل، والارتقاء بمستواه إلى مصاف معاهد الإدارة العالمية، حيث أصبح المعهد يقدم نشاطاته وفق أحدث الأساليب والنظم الإدارية في العالم. وأوضح انه إلى جانب الحفل العام للمناسبة، الذي ينظم - بمشيئة الله - مساء يوم الأحد الموافق 13 من ذي القعدة 1430ه، سوف يعقد مؤتمر دولي حول التنمية الإدارية بعنوان "نحو أداء متميز في القطاع الحكومي" الذي سيتناول المحاور التالية: قياس الأداء في القطاع الحكومي، التوجهات والأساليب الحديثة في تطوير أداء المنظمات، الدور المستقبلي لمؤسسات التنمية الإدارية في تطوير الأداء، إدارة المعرفة ودورها في تطوير الأداء الحكومي، الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص ودورها في تحقيق التميز في تقديم الخدمات، التجارب العربية والعالمية في تحقيق التميز في الأداء الحكومي وذلك خلال الفترة من 13-16 ذي القعدة 1430ه. وأضاف الدكتور الشقاوي أن المعهد سوف ينظم ضمن فعاليات احتفاله، معرضاً دولياً للكتاب يهدف إلى تقديم وعرض أهم النتاج الفكري الإداري العربي والأجنبي، وإتاحة الفرصة لمؤسسات التنمية الإدارية والمؤسسات التعليمية الأخرى وزوار المعرض للاطلاع على احدث الإصدارات واقتنائها، وعقد اللقاءات وتبادل الخبرات والتجارب بين المختصين بنشر وتوزيع النتاج الفكري الإداري، وشراء الكتب وحقوق التأليف والنشر، وذلك خلال الفترة من 13-17 ذي القعدة 1430ه، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات سوف تقام جميعاً في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات والقاعات المساندة لها وفندق الإنتركونتيننتال بالرياض، وسوف يشارك فيها كبار المسؤولين والقيادات الإدارية، في مؤسسات التنمية الإدارية، والأكاديميون والخبراء والمتخصصون والباحثون من داخل المملكة وخارجها، وكذلك عدد من دور النشر المحلية والعربية والأجنبية. وأكد مدير عام معهد الإدارة العامة أن لهذه المناسبة أهمية تتمثل في رعاية خادم الحرمين الشريفين، يحفظه الله، لفعاليات الاحتفال، وتعزيز العلاقة بين المعهد والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية العاملة في مجالات التنمية الإدارية، والوقوف على أحدث البحوث والدراسات في مجال التنمية الإدارية؛ خاصة في مجال تطوير أداء الأجهزة الحكومية، ومناقشة القضايا والمشكلات الإدارية المعاصرة وتبادل الخبرات بين المختصين والمهتمين بالتنظيم والإدارة، من خلال نخبة من المتحدثين البارزين على المستوى الإقليمي والدولي، وكذلك المساهمة في نشر الفكر الإداري الحديث، من خلال مشاركة عدد كبير من دور النشر المرموقة في معرض الكتاب الدولي المقام بهذه المناسبة، مما يتيح الفرصة للمؤسسات التدريبية والتعليمية وللجامعات السعودية للاطلاع على أحدث الإصدارات في الإدارة والعلوم المتصلة بها، وإبراز الدور الريادي في التطوير التنظيمي والتنمية الإدارية من خلال انجازات المعهد في تدريب وتأهيل الموارد البشرية وتقديم الاستشارات والبحوث المختلفة والتوثيق الإداري لتطوير الأجهزة الحكومية والأهلية، ودعم توظيف التقنيات الحديثة في هذه المنظمات، وتعزيز التواصل مع الزملاء الذين عملوا في المعهد سابقاً. ونوه الدكتور الشقاوي بالاهتمام والمتابعة التي يجدها المعهد من قبل وزير الخدمة المدنية ورئيس مجلس إدارة المعهد، الأستاذ محمد بن علي الفايز والتي كان لها الأثر الكبير في دعم مسيرته، وأثنى على الجهود التي بذلتها إدارات المعهد السابقة والتي ساهمت في تطوير المعهد والارتقاء بأعماله ونشاطاته، والتي جعلت منه نموذجاً يحتذى في العمل والانضباط والإنتاجية، ما أكسبه - بحمد الله - سمعة عالية ومكانة مميزة محلياً ودولياً، وبات مصدر فخر واعتزاز.