بقي اطباء مستشفى الملك فهد المركزي بجازان وبعض المستوصفات الخاصة في المنطقة في حيرة من امرهم نتيجة معاناة طفلة في الرابعة من عمرها وظلت الطفلة التي كانت تعاني من آلام مبرحة في البطن مما اخضعها لعلاج في مستشفى خاص كلف والدها كثيراً قبل ان يتم تنويمها في اكبر مستشفيات المنطقة الذي عجز اطباؤها في معرفته مما دعاهم الى تحويلها الى المستشفى التخصصي بالرياض لكن ظروف السفر التي تأجلت بسبب عيد الفطر المبارك وعدم وجود موعد في الرياض ضاعف من آلام الطفلة المسكينة حتى قرر الأطباء أخيراً المغامرة وإجراء عملية عشوائية للبطن لمعرفة هذه الآلام فكانت المفاجأة الكبرى وهي وجود انفجار هائل للزائدة الدودية للطفلة منذ فترة مما ادى الى تلوث البطن وانتشار بقايا الزائدة داخل الجسم. الطفلة التي وصلت الى مرحلة حرجة اصبحت في وضع صحي مطمئن ومن المؤمل ان تغادر المستشفى قريباً.