اعلن وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان في مقابلة أمس ان اسرائيل ترفض الدخول في مفاوضات سلام مع سوريا لان هذا البلد يدعم "منظمات ارهابية". وقال ليبرمان لصحيفة "برلينر تسايتونغ" الالمانية "علينا ان ننظر الى الواقع. ان سوريا ما زالت حتى اليوم تؤوي المقرات العامة لمنظمات ارهابية مثل حماس والجهاد". وتابع ردا على سؤال حول امكانية التوصل الى اتفاق سلام مع دمشق "ان سوريا تدعم حزب الله وحركة تهريب الاسلحة التي يقوم بها الى جنوب لبنان. سوريا تدعم البرنامج النووي الايراني. لذلك لا يمكن لسوريا ان تكون شريكا حقيقيا في اي اتفاق كان". وبالنسبة للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني، اشار الوزير الى ان "العملية السياسية ليست السبيل الوحيد للتوصل الى حل سلام دائم". وقال "يجب في مرحلة اولى تحقيق الامن والازدهار (للفلسطينيين) والاستقرار، وبعدها فقط يمكننا الانتقال الى حل سياسي". وكان ليبرمان العضو في حكومة بنيامين نتنياهو التي تسلمت السلطة في الاول من ابريل اعلن في مقابلة اجرتها معه صحيفة جيروزاليم بوست انه "لا يرى اي اشارة حسن نية لدى السوريين" مشيرا الى انه لن يتم التوصل الى حل للنزاع مع الفلسطينيين بدون تسوية الملف الايراني.