أعلنت وزارة الخارجية الكورية الشمالية امس أن بيونغ يانغ استأنفت إعادة معالجة قضبان الوقود النووي التي جاءت من مفاعلها التجريبي. وقال ناطق باسم الوزارة أن "اعادة معالجة قضبان المحروقات المستخدمة والقادمة من مفاعل تجريبي بدأت". وأضاف أن ذلك سيسهم في تعزيز قدرة كوريا الشمالية على الردع النووي لتأمين دفاعها بكل الوسائل من اجل مواجهة التهديدات المتزايدة للقوى المعادية. وكانت كوريا الشمالية أعلنت في 14 أبريل الجاري انسحابها من المفاوضات السداسية ووقف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية واعادة تشغيل منشآتها النووية بعد ادانتها فى مجلس الامن الدولي لاطلاقها صاروخا في الخامس من أبريل. هددت كوريا الشمالية امس السبت بتوجيه "ضربة لا ترحم" الى الولاياتالمتحدة وحلفائها اذا حاولت التوغل داخل الاراضي الكورية الشمالية أو دخلت مجاليها الجوي والبحري. من جانب آخر نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن افتتاحية صحيفة "رودونغ سينمون" الكورية الشمالية الرسمية، في الذكرى السنوية ال77 لتأسيس الجيش، أنه "اذا حاولت الامبريالية الأميركية وأتباعها مس شبر واحد من مجالاتنا في الأرض والجو والبحر، فإن قوات الجيش الشعبي الكوري ستوجه ضربة لا ترحم الى الأعداء وستدمرهم وتستأصل جذور الحرب في شبه الجزيرة الكورية". وأضافت "لا حدود لجيشنا، المسلح بأفضل وسائل التكنولوجيا العسكرية والابتكارات العسكرية واستقلالنا الذاتي في مجال الصناعات الدفاعية". وأشارت الافتتاحية الى أن التجربة الصاروخية "الناجحة " التي اجرتها بيونغ يانغ في 5 نيسان/ابريل نجحت في وضع قمر اصطناعي في مداره، مشيرة الى أنه بفضل "التجربة الناجحة لقمر كوانغميونغسونغ 2، اثبت جيشنا أنه لن يتسامح مع أي تحدّ يأتينا من الاعداء".