جددت فتاة عشرينة (ه. م) مطالبتها للمسؤولين في وزارة الصحة محاسبة مركز تجميلي شهير في مدينة الرياض أجرى لها عملية في خدها الأيمن لا لوجود عاهة أو عيب وإنما رغبة منها لعمل جراحة داخلية بالخد الأيمن (شد غمزة). وفي التفاصيل تقول الفتاة ل "الرياض" انها اتجهت إلى أحد المراكز الطبية في مدينة الرياض لإجراء هذه العملية التي دفعت ثمنها باهظاً، حيث سببت لها مضاعفات خطيرة ومنها تورم في الخد الأيمن بالإضافة إلى شد أعصاب الوجه وأيضاً إفرازات متكررة من الجرح مما جعلها تلزم الفراش وتصبح أسيرة الإبرة بشكل يومي صباحاً ومساءً وذلك خوفاً من حدوث مضاعفات فهي تتوجه يومياً لطوارئ أحد المستشفيات. وتضيف: اعتقدت أن هذا المركز الخاص بتجميل المرأة سيضيف لي جمالاً ولكن للأسف انقلب الحال إلى معاناة مستمرة الأمر الذي اضطرها لتناول كميات كبيرة من الأدوية والمضادات الحيوية لمدة أسبوعين متتاليين ومع ذلك لم تنفع كل هذه الوسائل حتى أجريت لها عدة عمليات في باطن الخد الأيمن وتم استخراج قطعة بلاستك سوداء. وتضيف الفتاة بعد حدوث هذا الخطأ وانكشاف أمر الطبيبة المعالجة اتصل مدير المركز وقال لها إنه على استعداد لمعالجتها في مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني الذي يعمل استشارياً به لكي يتستر على هذا الخلل. وتساءلت الفتاة كيف يحق لي مراجعة مستشفى الملك فهد وأنا لا يوجد لدي ملف به ووالدي ليس من منسوبي الحرس الوطني علماً أن هذا المركز هو مسجل باسم زوجة الاستشاري. وطالبت الفتاة عبر "الرياض" الاستعجال في محاسبة هذا المركز الذي تسبب لها في آلام مستمرة وانتفاخ في الخد الأيمن بالإضافة لخروج الصديد بشكل مستمر وخروج اللعاب من باطن وخارج الخد. "الرياض" تحتفظ باسم المركز والطبيبة المعالجة بالإضافة إلى اسم الاستشاري الذي يعمل بمستشفى الملك فهد بالحرس الوطني كما تحتفظ بتقارير الفتاة الطبية مدعمة بالصور.