بدأت سوق الأسهم السعودية تداولات الأسبوع الحالي على صعود مدفوعة بصعود الأسواق العالمية وأسعار النفط، إضافة إلى تلاشي ضغوط إعلان نتائج الربع الأول والتي أربكت اتجاه المؤشر في الأسبوع الماضي. وعند الإغلاق ارتفع المؤشر 163 نقطة بنسبة 3.13%، وصولا إلى 5380 نقطة. وهو سابع أسبوع يفتتح السوق فيه تداولات السبت على صعود قوي. ويبدو أن المؤشر يتجه نحو تجاوز أعلى مستوى سجله الأسبوع الماضي، قبل هبوطه بسبب إعلان نتائج شركة سابك، ويبلغ 5466 نقطة، حيث يفضل المتعاملون تحرير حركة أسهمهم من قبضة سابك وترك الشركة لمواجهة ظروفها الخاصة. وكانت الأسواق العالمية قد حققت خلال الأسبوع الماضي ارتفاعات قوية، مع تفاؤل المستثمرين بإعلان نتائج أرباح الشركات ، وأملهم بأن دورة الهبوط قد وصلت إلى أدنى مستوياتها. كما قفزت سعر العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي أكثر من دولارين إلى 51.75 دولارا للبرميل فترة قصيرة وبنهاية التعامل في بورصة نايمكس، حيث تحاكي أسعار النفط في حركتها أسواق الأسهم وتعتبرها مؤشرا على تطورات الأزمة العالمية. وسجلت جميع القطاعات ارتفاعات متباينة أعلاها قطاع الإعلام والتأمين والأخير تسابقت أكثر شركاته في الصعود بنسبة 10% ، والإغلاق على طلبات دون عروض.ووجد المؤشر ثقلا من ارتفاع سهمين في القطاع المصرفي وهما الراجحي والرياض وسجل الأول أعلى نقطة شراء عند 69.5 ريالا، في حين ارتفع الثاني بنسبة 10% وصولا إلى 25.60 ريالا، كما ساهمت سابك في توازن المؤشر عبر مواكبتها لحركة السوق، وارتفاع سهمها إلى 45.40 ريالا. وإجمالا رفعت غالبية الأسهم الراية الخضراء وهي 121 شركة، مقابل انخفاض أربع شركات في مقدمتها الخليج للتدريب التي أعلنت الثلاثاء الماضي انخفاض صافي أرباحها خلال الربع الأول الى 10.2 ملايين ريال ، مقابل 11 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق ومقابل 24.3 مليون ريال للربع الرابع من العام 2008م وذلك بانخفاض قدره 58%. ووصلت كميات التداول الى 327.1 مليون سهم بقيمة 6.7 مليارات ريال موزعة على اكثر من 187.8 الف صفقة.