اعلنت السلطات اليمنية امس أن النيابة العامة ستتقدم بطلب الى البرلمان برفع الحصانة عن النائبين الاشتراكيين والقياديين في الحراك الجنوبي صلاح الشنفرة وناصر الخبجي تمهيدا للتحقيق معهما في تهم خرق الدستور والقانون والمساس بالوحدة الوطنية. وقالت صحيفة "26 سبتمبر " الصادرة عن وزارة الدفاع بان النيابة العامة وبناءً على الطلب المقدم لها من وزارة الداخلية تعتزم التقدم وعبر وزير العدل بالطلب إلى مجلس النواب برفع الحصانة عن النائبين صلاح الشنفرة وناصر الخبجي تمهيدا للتحقيق معهما إزاء التهم المنسوبة إليهما وفي مقدمتها مخالفة الدستور والقانون والمساس بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي وتزعم مجاميع مسلحة تقوم بأعمال الاعتداء على أفراد الأمن أثناء أدائهم لواجباتهم وقطع الطرق والإضرار بالأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع وممارسة التعبئة والتحريض المثيرة للصراعات والفتنة والترويج لثقافة الكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد، جراء الممارسات المخالفة للدستور التي يقومان بها. ويعد الشنفرة والخبجي من القيادات البارزة في ما يسمى بالحراك الجنوبي ويقودان تظاهرات ومسيرات في المحافظات الجنوبية تدعو الى استقلال الجنوب. من جانب اخر اتهمت مصادر محلية في محافظة صعدة العناصر التابعة للقائد الميداني لجماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي بمواصلة اعمال التخريب وارتكاب الخروقات لقرار إعلان انتهاء العمليات العسكرية وإحلال السلام في محافظة صعدة. وقالت المصادر ان تلك العناصر تعمل بوتيرة عالية على إشعال الحرب في مديريات صعدة من خلال استعدادها وتكديس الأسلحة واستحداثها مواقع جديدة والقيام بالاعتداءات وإطلاق النار على المواقع والنقاط العسكرية، فضلاً عن اعتداءاتها على المواطنين والممتلكات العامة والخاصة وتنفيذ عمليات اختطاف لعدد من المواطنين بهدف ممارسة الترهيب والضغط على المواطنين الذين يرفضون الاقتياد والإيمان بأفكارها الضالة ودعواتها العنصرية المذهبية المتخلفة والهدامة. كما اتهمت الحوثيين بالاستمرار بالقيام بأعمال استفزازية للمواطنين وإطلاق النار عليهم وتكديس الأسلحة واستحداث مواقع جديدة لها والقيام بأعمال الحفر والتخندق والتمترس في مديرية حيدان، بالإضافة الى حشد أنصارهم لمشاهدة افلام عن الحرب، والقاء الخطب والمحاضرات التحريضية على الحرب. وأشارت المصادر انه منذ إعلان الرئيس صالح في يوليو الماضي وقف العمليات العسكرية يقوم الحوثيون بعرقلة جهود تحقيق السلام والاستقرار في المحافظة بغرض استفزاز الدولة للدخول في حرب سادسة معهم، لأن تلك الجماعة تتعيش على الحرب، وتجد أثناءها الدعم من الجهات المعادية لليمن.