أفادت صحيفة "الإندبندانت" يوم الأربعاء أن طبيباً أميركياً من أصل قبرصي استنسخ أجنّة بشرية في دولة شرق أوسطية وزرعها في أرحام أربع نساء في محاولة لجعلهن يضعن أول طفل مستنسخ. وقالت الصحيفة إن الطبيب بانايوتيس زافوس، الذي استنسخ 14 جنيناً ونجح بزرع 11 منها في أرحام نساء لكنها فشلت في التحوّل إلى حمل طبيعي قابل للحياة، يصرّ على أن المحاولة كانت جدية لخلق أول طفل مستنسخ وسيكون قادراً على فعل ذلك مع مرور الوقت. وقال زافوس للصحيفة "ليس هناك جزم بأن هذا الشيء لن يحدث، وفي حال كثفنا جهودنا في هذا المجال فسنتمكن من خلق أول طفل مستنسخ خلال عام أو عامين، لكني لا أعرف ما إذا كنا قادرين على تكثيف جهودنا بالقدر المطلوب". وتحظر القوانين المرعية في الكثير من الدول ومن بينها بريطانيا زرع الأجنة المستنسخة في رحم بشري. وقالت الصحيفة إن زافوس أجرى تجارب الاستنساخ في مختبر في الشرق الأوسط على مرضى من بريطانيا والولايات المتحدة ودولة شرق أوسطية غير معروفة. وأضافت أن هذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها زافوس مثل هذه التجارب، وكان نجح عام 2004 بزرع جنين مستنسخ في رحم امرأة عمرها 35 عاماً، لكن تبيّن بعد مرور شهر أن المحاولة لم تنجح في جعلها تحمل.