يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية السعودية للإعلام والاتصال المنتدى السنوي الخامس للجمعية تحت عنوان (الاستثمار في صناعة الإعلام) خلال الفترة من 15 إلى 17 جمادى الآخرة 1430 ه الموافق 8 إلى 10 يونيو من العام الجاري. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور فهد بن عبد الله الطياش أن دعم سمو النائب الثاني للجمعية ورعايته لفعالياتها مصدر فخر واعتزاز للجمعية ويلقي عليها مسؤولية كبرى، تجعلها تتطلع إلى مشاركات علمية ومهنية متقدمة في جلسات المنتدى المتنوعة، بما يكفل تحقيق أكبر قدر ممكن من الأهداف التي حددتها الجمعية للمنتدى، ويسهم في تطوير الاستثمار في صناعة الإعلام، اتساقا مع التقدّم الكبير الذي تشهده هذه الصناعة على المستوى الكمي والنوعي، واستجابة للتطور الراهن الذي تشهده العلاقة بين الجمهور ووسائل الإعلام والاتصال. وأوضح أن المنتدى الذي تحتضنه جامعة الملك سعود، بالرياض، يسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف أهمها: التعرف على واقع الاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال، وفحص ومناقشة علاقة الاستثمار في صناعة الإعلام بالمحددات الثقافية والاجتماعية، والتعرف على أهم الإشكالات التي تواجه الاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال، ودراسة الأبعاد القانونية والاقتصادية للاستثمار في صناعة الإعلام، ودراسة نماذج من الاستثمار في مجال الإعلام والاتصال، واستشراف أهم الآفاق المستقبلية. وقال «إن تحقيق هذه الأهداف سيكون من خلال عدد من المحاور أبرزها: الاستثمار في إنشاء وتشغيل المدن الإعلامية الحديثة، والاستثمار في القنوات الفضائية والمحطات الإذاعية، والاستثمار في وكالات الأنباء والصحافة المطبوعة، والاستثمار في مجال السينما، والاستثمار في خدمات الدعم الإعلامي (تأجير المعدات، الأب لنك Up Link، الحقن، Feed الربط المباشر DTL...)، والاستثمار في مجال الإعلان والخدمات التسويقية (الوسائل الإعلانية، وكالات الإعلان، ...)، والاستثمار في مجال النشر الإلكتروني والوسائط المتعددة، والاستثمار في الإنتاج الإعلامي وفي محتوى وسائل الإعلام (المحتوى الدرامي والبرامجي، المحتوى الإخباري، الوفرة مقابل جودة المحتوى، المحتوى المستورد، كفاءات الإنتاج، ...)، والاستثمار في الخدمات الاتصالية المضافة: audio text, sms, chat ...، والاستثمار في مجال الدراسات والبحوث والاستشارات الإعلامية والإعلانية». وتابع قائلا «تتضمن المحاور التحديات التنظيمية ، والتحديات الثقافية والاجتماعية، وتحديات المنافسة وضمان حقوق الملكية الفكرية، وتحديات البيئة الجديدة للإعلام والاتصال (تعدد البدائل أمام الجمهور، اتساع هامش الحريات، تقادم التنظيمات)، وتنويع المحفظة الاستثمارية لدى رجال الإعمال، والاستثمار الخيري والحكومي في صناعة الإعلام، وتدفق السيولة في الاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال. كما ستناقش محاور المنتدى نماذج من بدائل مبتكرة لتمويل مشروعات الإعلام والاتصال، ونماذج لشراكات وتحالفات إعلامية ناجحة (العرض حسب الطلب، الخدمات التفاعلية المتقدمة، ...)، إضافة إلى ملامح تطور وسائل الإعلام والاتصال خلال العقدين القادمين، والاتجاهات المستقبلية للاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال. وأشار إلى انه تم توجيه الدعوة للمؤسسات والأفراد المعنيين بموضوع المنتدى في الوطن العربي وعدد من الدول المتقدمة في صناعة الإعلام، ومن ذلك،كليات وأقسام ومعاهد الإعلام في الجامعات الحكومية، وكليات وأقسام ومعاهد الإعلام الخاصة، والمؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة، والباحثون والمهتمون بقضايا وموضوعات الاستثمار في صناعة الإعلام. وأكد الدكتور الطياش أهمية حضور المتخصصين لفعاليات المنتدى وإثراء جلساته بالنقاش والحوار. وفي ختام تصريحه رفع الدكتور الطياش الشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز على تفضله برعاية المنتدى، سائلا الله تعالى أن يحقق المنتدى النجاح المأمول، وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل حكومتنا الرشيدة.