ألقت الشرطة المصرية في محافظة شمال سيناء أمس الاول القبض على خمسة أفراد يشتبه فى تهريبهم أموالاً إلى حركة حماس وبحوزتهم قرابة 200 ألف دولار، منهم ثلاثة أفراد من عائلة "الشاعر" الفلسطينية، وضبطت فردين آخرين هما عبد العاطي سلامة ومحمد حميدة، يشتبه في تهريبهما للبضائع والأموال عبر الأنفاق. وقالت مصادر أمنية مصرية :إن عائلة الشاعر تقيم مباشرة على الحدود وسبق ضبط أنفاق في بيوتهم، ولهم صلة وثيقة بحركة حماس، فمنهم ضباط في حماس بغزة، في حين يعيش نصف الأسرة في مصر والجدار الحدودي قسم أراضيهم بين الرفحين المصرية والفلسطينية". وكانت مصر قد سبق أن ضبطت خلية أخرى من خمسة أفراد بحوزتهم 4 ملايين جنيه مصري، تتعامل مع حماس بمدينة الشيخ زويد من جانب آخر ، قررت السلطات المصرية فتح منفذ رفح أمام حركة السفر والوصول للأفراد اعتبارا من اليوم "السبت" ولمدة يومين وذلك في اطار الجهود المصرية لتخفيف الأعباء عن الشعب الفلسطيني. وقال مصدر مصري مسؤول :إنه سيتم فتح المنفذ لحاملي الإقامات في مصر والدول الأخرى والطلبة الدارسين في مصر والدول الأخرى على أن يحملوا المستندات الدالة على ذلك". وأوضح المصدر أنه سيتم أيضا السماح بالعبور للمرضى والجرحى بشرط حملهم تحويلات طبية بالاضافة للحالات الإنسانية ، كما يسمح بعبور العالقين الفلسطيين من الجانب المصري الى قطاع غزة . وكان قد تم أمس الاول "الخميس" إعادة 13 شاحنة تقل 250 طنا من الدقيق المقدم من الهلال الأحمر المصري وذلك بعد رفض اسرائيل إدخالها إلى قطاع غزة عن طريق منفذ العوجة البري بوسط سيناء. وأكد مصدر مسؤول في الهلال الأحمر المصري بالعريش أن الجانب الاسرائيلي يعوق ادخال المساعدات الإنسانية المقدمة للفلسطينيين إلى قطاع غزة عبر منفذ العوجة، خاصة المواد الغذائية مما يعرضها للتلف. وأضاف المصدر: أنه سبق التنسيق مع الجانب الاسرائيلي على ادخال المساعدات الانسانية إلى الفلسطينيين حيث تم ادخال 315 طنا من المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة عن طريق منفذ العوجة البري يوم الاثنين الماضي، والاتفاق على ادخال باقي المساعدات تباعا، إلا أنه تم رفض ادخال المساعدات الأخيرة بعد انتظارها لعدة أيام حتى تم إعادتها مرة أخرى إلى المخازن بالعريش مما يعرضها للتلف بسبب الظروف الجوية.