يا زايري في عمان ٍ قبل ينجالي جنح الدجى والملا في النوم ذهالي يا مرحبا بالذي قد زارني وهن جنح من الليل عندي طارش غالي يا طول خطوتك من نجد ٍالى منح ودونك أراضي قفر ٍ صحصح ٍ خالي وانا بديرة عمان ٍعنك منتزح وانته بوادي حنيفه عالي الاوشالي حي الله الذي سابي قلبي مودته وفي فؤادي على فرقاك ولوالي حيه ولا تجعله اتلا مواصل له ثم اجعله اولي ما يازي التالي يالايمين العليمي في مودته ما ظن فيكم ورب البيت عقالي يا عاذلي في هواه اياك تعذلني ما تربح الا العنا والقيل والقالي لو تنظره نظرتي ما كنت تعذلني وتشوف وصف العليمي الذي قالي ماس مياس عبث ٍ في تبهكله حسن التدنجر جميل الدل ميالي مال ميال قتال ٍ بنظرته عجاب لعاب عبث ٍ غير زعالي ضاح وضاح كالمصباح غرته ما عاضني فيه من اجناسه ابدالي ليس العطف ياحسن الشباب ويا حوري الالحاظ يا جرار الاذيالي الله يسقي ديار ٍ حل جانبها من كل مغدودق ٍ بالوبل هطالي جضاض فضاض لجب الرعد مرتكب بمهدهد الرعد برقه يشعل اشعالي تشوف بعياز مزنه حين تنظره كواير القطن او شماخ الاجبالي عقب اربعين ٍ ووجه الارض مكتسي من كل اسم ٍبلون العشب قد مالي تنجع اليه ضعاف الممحلين كما ينجع لابن جبر ٍ المضيوم والجالي قطن ابن قطن ابن النخي قطن ولد علي نجيب الجد والخالي خايض جموع العدا في كل هيزعه خرسا تجاول بها فرسان الابطالي والبيض والبيض فيها الشمس شارقه والبيض يندبن بالحنيان ذيالي يندبن سور الظعن قطن ولدقطن موزي كماة العدا قصاف الاجالي ملك عطاياه جرد الخيل ملبسه مع كل ابجر عطعاط ٍ وصهالي والحمر والنمر صفط ٍ من وهايبه وهجاهج الهجن منسوبات الاصالي دامت تحاضيه في دنياه أربعه عز ٍ و نصر ٍ وتوفيق ٍ واقبالي ولمن يعاديه في دنياه أربعه قل ٍ وذل ٍ وتنغيص ٍ واخذالي ثم الصلاة على المختار سيدنا ما لاح برق بمزنه يشعل اشعالي نسب الشاعر وعصره: اشتهر بين الرواة بالعليمي وذكر منديل الفهيد(رحمه الله) أن اسمه محمد عاش في القرن الثامن الهجري، وممدوح شاعرنا الأمير قطن بن قطن بن قطن بن علي بن هلال بن زامل بن جبر عاش في أواخر القرن العاشر الهجري وكان يسيطر على قلعة منح وشمالي عمان وتعتبر يبرين عاصمة ملكه وبالتالي يكون شاعرنا من أهل القرن العاشر الهجري. دراسة النص: اعتمدت هنا على ما جاء في مخطوط سليمان الدخيل(كتاب البحث عن أعراب نجد) والقصيدة أطول ما أوردت في كثير من الدواوين والمجاميع الشعرية وبروايات مختلفة وعند المقارنة، وجدت أن ما جاء عند الدخيل هي الرواية الأكثر انضباطاً واتساقاً ولم تخلُ غيرها من تدخلات المؤلفين الواضحة والتعديل الذي لا يتسق مع السياق اللغوي والمعنوي العام للقصيدة ويختلف عن لغة وأسلوب الشاعر. قصة ترتبط بالنص: تتفق الروايات على قصة العليمي مع زوجته (حص) وكيف أن قطن بن قطن ساعده في استردادها ومن ذلك ما جاء عند منديل الفهيد (رحمه الله) وتتلخص في أن محمد العليمي كان كثير السفر لطلب الرزق وكان في قريته شاب مترف يسمى دعيج أراد الزواج من أجمل نساء القرية فذكرت له حصة زوجة العليمي فطرق باب أم حصة الفقيرة متظاهراً بالظمأ فقدمت له الماء فشرب وأعاد لها الماعون وفيه قطعة ذهبية،وبعد أسبوع أعاد الكرة ،وفي المرة الثالثة سألته أم حصة عن قصده فانتسب لها وأبدى رغبته في الزواج من حصة بعد أن يطلقها زوجها ووعدها بالمال،فصارت الأم تنفر حصة من زوجها وتغريها للاقتران بدعيج وما ينتظرها من رفاه وثراء، ومع الوقت استطاعت الأم إقناع ابنتها، وعندما قدم العليمي من سفره تظاهرت حصة بالمرض وبقيت في بيت والدتها فقلق العليمي لمرضها وذات يوم جاء العليمي ليطمئن على زوجته وكانت الأم قد ادعت أن ابنتها مصابة بالعين ولن تتعافى إلا إذا طلقها ولو طلقة واحدة لتذهب عنها العين ومن ثم يمكنه مراجعتها ومع إلحاح الأم نطق الطلاق فنادت الأم (اسمع يا آجر )وكانت الأم قد رتبت الحيلة مع دعيج وان يكون احد الخدم ويسمى آجر بالقرب منها ليشهد على الطلاق، وتم طرد العليمي من القرية، فهرب إلى عمان مستنجداً بقطن بن قطن الذي أتى برجاله الذين كمنوا في أحد الشعاب القريبة من القرية وتسلل قطن والعليمي إلى القرية حيث كانت ليلة زفاف دعيج الى حصة فاختفيا بالقرب من العروس وعندما دخل إليها دعيج أجهشت بالبكاء وتألمت لفراق ابن عمها وامتنعت عن دعيج فخرجوا إليه وقتلوه وعاد العليمي إلى عمان بزوجته.