كشف عميد كلية الطب بمدينة الملك فهد الطبية الدكتور إبراهيم الحقيل عن توجه لإنشاء جامعة صحية تشارك بها وزارة التعليم العالي، مشيراً إلى أن هناك مشروعا لهذه الجامعة تم الرفع به لوزارة التعليم العالي. جاء ذلك خلال لقاء أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمسؤولين في كلية الطب والذي عقد بمقر الكلية الجديد بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض. وتساءل أحد أولياء الأمور حول مدى الاعتراف بالكلية من قبل الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي فأوضح الحقيل أن الهيئة جديدة وبدأت بتطبيق معاييرها على كليات الطب، ولم يقر بالاعتراف بأي كلية طب بالمملكة حتى الآن، غير أننا سعينا نحو الحصول على الاعتراف عن طريق تقديم تقرير أولي خاص بالجودة والتقييم والاعتماد ونسعى بالتقييم السنوي من هذه الهيئة قريباً. ووصف الحقيل القول بعدم الاعتراف بخريجي كلية الطب من قبل هيئة التخصصات الصحية بأنها معلومة «غير دقيقة» وقال: «يوجد الآن كليات لا تتبع لجامعات وأقرت من وزارة التعليم العالي وبالذات الأهلية». وبين الحقيل أن كلية الطب هي الآن تحت مظلة وزارة الصحة ومعترف بها من قبل منظمة الصحة العالمية ومسمى الكلية مدرج في قائمة كليات الطب المعترف بها، ووزارة الصحة ملتزمة بتوظيف الخريجين فور الانتهاء من دراستهم. وأشار الحقيل إلى أن الكلية لها اتفاقيات وشراكات عديدة مع جامعات عالمية عريقة تهدف إلى تبادل المعرفة والخبرات والاستفادة من أعضاء هيئة التدريس وتطوير مهاراتهم وتبادل الزيارات الهادفة وقد بدأ بالفعل تفعيل بعض جوانب الاتفاقيات. وفي سؤال ل«الرياض» حول مدى إمكانية عودة من دفع الرسوم الدراسية منذ بدء الدراسة بالكلية للطلبة والطالبات قال الحقيل: يوجد صندوق للموارد الذاتية بمدينة الملك فهد الطبية ومقر من مجلس الوزراء وهو الذي سوف يقرر عودة الرسوم من عدمها، فجميع الرسوم أودعت الصندوق، وتنتظر القرار من قبل مجلس إدارة الصندوق.