سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ملتقى السفر والاستثمار السياحي يؤكد على أهمية استخدام وسائل التقنية المختلفة لتنشيط الحركة السياحية في المملكة تشمل قواعد بيانات وعدة مواقع على الانترنت ..
أكد المشاركون في ملتقى السفر والسياحة السعودي والذي افتتحه صاحب السمو الملكي الامير سطام بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض بالنيابة بقاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز ببرج الفيصلية مساء يوم الأحد الماضي على أهمية استخدام وسائل التقنية الحديثة مثل مواقع الإنترنت وأنظمة قواعد البيانات والبرامج والصور الرقمية وغيرها في التعريف بالمواضيع المتعلقة بالسياحة في المملكة العربية السعودية ومن ذلك قوانين وأنظمة العمل السياحي وحصر المواقع السياحية في كافة مناطق المملكة وطرق الوصول لها وتقديمها بالشكل المناسب ومايشمل أيضاً كل المواضيع الأخرى المرتبطة بذلك مثل أنظمة الحجز والطيران وتأجير السيارات ووكالات السفر والشركات الترفيهية الأخرى مثل النشاطات الصحراوية والتراثية وغيرها، بما يوفر للزائر القدرة على معرفة كافة تفاصيل الرحلة المقررة ومدى الترفية والتسهيلات المتوفرة. * التقنية في خدمة السياحة من المدهش فعلاً درجة المشاركة التي قامت بها الشركات التقنية في ملتقى متخصص في السياحة، وحتى الشركات السياحية المتخصصة في السفر والتنقل والنشاطات السياحية لم يكن لها القدرة على الاستغناء عن استخدام وسائل تقنية مختلفة مثل الحاسب والبروجيكتور والأنترنت وغيرها في موقعها في المعرض للتعريف بنشاطاتها وذلك لما تقدمه هذه الوسائل من خدمات التعريف السريع للنشاط بالإضافة للجاذبية التي تتميز بها وسائل التقنية للجمهور الزائر، ويشارك في المعرض شركات تقنية متخصصة في خدمات الحجز الآلي عبر الإنترنت سواء حجز تذاكر الطيران أو الفنادق أو السيارات أو تذاكر النشاطات والمهرجانات في مواقع مختلفة حول العالم، ولكن ربما يكون الأهم لنا داخلياً هو قاعدة البيانات الضخمة والمتميزة والتي قدمتها هيئة السياحة السعودية والتي جمعت نسبة عالية جداً لكل المواقع السياحية في المملكة بأسرها وقدمتها بشكل متميز أيضاً حيث تم تصنيفها حسب الموقع الجغرافي من المحافظة إلى المدينة إلى الموقع السياحي نفسه بما يشمل الفنادق والشقق بدرجاتها وأيضاً المعلم السياحي وصور له وطريقة الوصول إليه، حيث توفر قاعدة المعلوامات هذه معلومات كثيرة بوصول سريع وسهل. * أهداف يمكن تحقيقها وضحت هيئة السياحة عبر موقعها على الانترت www.sttim.com.sa رؤيتها حول دورها في العمل السياحي في السعودية حيث تعد الهيئة مركزاً للتحفيز والتميز السياحي، وتعمل من خلال شراكة وثيقة مع الأطراف والشركاء المعنيين لتحقيق رؤية ومهمة السياحة في المملكة، ولتكون الداعم الأساسي لإحداث التنمية السياحية المستديمة التي تتماشى مع الثوابت الإسلامية والقيم الاجتماعية والثقافية والبيئية السائدة في المملكة، والعمل على تسهيل تنمية مستديمة وناجحة لصناعة السياحة في المملكة من خلال توفير توجه واضح لهذه الصناعة والعمل من خلال الشراكة الوثيقة مع رواد الصناعة والشركاء لإيجاد وتهيئة مناخ تستطيع هذه الصناعة الناشئة من خلاله تحقيق درجة عالية من الاكتفاء الذاتي . أما الأهداف فهي زيادة وعي الجمهور المستهدف بالمنتجات والخدمات السياحية السعودية وزيادة الحركة السياحية الداخلية ( المحلية والوافدة) وزيادة حجم الإستثمارات في المشاريع السياحية وتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية لدى المجتمع عن صناعة السفر والسياحة كقطاع منتج ضمن منظومة قطاعات الاقتصاد الوطني، وتعزيز الهوية المميزة للسياحة السعودية وإظهار القدرات المهنية العالية في استضافة مثل هذه الأحداث، ومن ثم الفعاليات والأنشطة المماثلة والهامة.وتوجيه أصحاب الأعمال السعودية السياحية والشركاء الأساسيين نحو التعاون والتنسيق لخلق سياحة حديثة، مرنة، متكاملة وقيمة ومراعية للبيئة والقيم والتقاليد الأصيلة، ويبدو ان الهيئة راهنت على استخدام كل الوسائل التقنية المتوفرة لتحقيق تلك الأهداف وذلك يبدو جلياً من خلال موقعها على الانترنت وعدد كبير من أقراص الليزر التي يتم إصدارها وتوزيعها على زوار المعرض وزوار المكاتب السياحية التابعة للهيئة والمنتشرة في كافة مناطق المملكة، بالإضافة إلى برامج قواعد البيانات للمواقع السياحية التي تم الحديث سابقاً عنها.