اعتبر البيض الابيض الثلاثاء ان نيويورك تايمز لم تتحر الدقة الثلاثاء بقولها ان الولاياتالمتحدة وحلفاءها الاوروبيين قد يتراجعون عن مطالبتهم بوقف تخصيب اليورانيوم كشرط للتحاور مع ايران، مؤكدا ان الهدف يبقى دفع ايران الى تعليق نشاطاتها الحساسة. لكن نفي المتحدث روبرت غيبس جاء مبهما ولم يحدد اي جزء من المقال غير دقيق. وذكرت الصحيفة ان دبلوماسيين اميركيين واوروبيين درسوا امكانية السماح لايران بمواصلة برنامج التخصيب في موازاة اجراء مفاوضات. وكانت ادارة جورج بوش تصر على وقف برنامج التخصيب قبل اي حوار، وهو ما رفضته ايران مؤكدة ان من حقها امتلاك برنامج نووي بما فيه برنامج لتخصيب اليورانيوم. وقال غيبس «ليست المرة الاولى التي اقف فيها على هذه المنصة بعد ان قرأت في صحيفة شيئا اعتبره غير دقيق». واضاف ان المباحثات التي اجراها مساعد وزيرة الخارجية وليامز بيرنز الاسبوع الماضي مع محاوريه الاوروبيين «كانت واضحة بالنسبة للاستراتيجية التي ينبغي اتباعها، والهدف يبقى نفسه». وتابع «الهدف يبقى ذاته وهو (..) ان توقف ايران برنامجها النووي السري وتحترم التزاماتها ومسؤولياتها». ولم تقل نيويورك تايمز ان الادارة الاميركية تراجعت عن هذا الهدف، بل ونقلت عن مسؤولين اميركيين ان الهدف يبقى في نهاية المطاف وقف التخصيب.