قال مبعوث الاممالمتحدة في الصومال ان القراصنة الصوماليين "في حالة فرار دائم" وان على المجتمع الدولي ان يبذل مزيدا من الجهد لتعقب حركة أموالهم للتوصل الى من وراءهم. وقال أحمدو ولد عبدالله ممثل الاممالمتحدة الخاص في الصومال لرويترز أمس الاول "من غير المقبول ان تهدد مجموعة من الافراد الحقوق الاساسية لحرية الملاحة في العالم في حقبة العولمة وهم يفعلون ذلك قبل كل شيء كتجارة. القرصنة تجارة كبيرة مربحة." وقال ولد عبدالله انه كان للقوة الدولية في خليج عدن الذي تبحر فيه دوريات منتظمة تأثير على عمليات القرصنة ودفعت القراصنة بعيدا لكن اذا لم يساهم مجلس الامن التابع للامم المتحدة في التعامل مع جذور مشكلة "القرصنة" يمكن ان تنتشر وتقوض الاستقرار في دول أفريقية اخرى. وأضاف "نحن نواجه مشكلة يمتد فيها الساحل 3300 كيلومتر اي تقريبا طول كل الساحل الشرقي للولايات المتحدةالامريكية. "القراصنة الان هم بشكل ما في حالة فرار. وهم يتجهون بدرجة كبيرة الى الجنوب. ووقعت أحدث عملية قرصنة على بعد 900 كيلومتر من الصومال. انهم في حالة فرار." وصرح بأن المجتمع الدولي عليه ان يركز على القراصنة ومن يدعمهم ماليا وتردد شائعات انهم في نيروبي ودبي ولندن وأماكن اخرى وانهم "يشعرون بالملاحقة وعلينا ان نتعقب الاموال ونعرف الى اين تذهب." ودفع الفدى من جانب مالكي السفن هي محنة لانهم في مقابل انقاذ أطقم السفن وحمولتها يدفعون مبالغ طائلة للقراصنة. وقال ولد عبدالله "أنا واثق من انها تجارة مربحة لو لم تكن لما استمرت. "علينا ان نتعقب مسار الاموال. هؤلاء الناس يحصلون على أموال سواء نقدا او من خلال التحويلات ويمكن تعقب مسار المال لنلاحق الناس الذين يعطلون التجارة الدولية ويهددون استقرار المنطقة." وطالب ولد عبدالله بتعزيز الوجود البحري الدولي كما طالب الاممالمتحدة بتقديم مزيد من الدعم للاتحاد الافريقي.