أحبط حراس المسجد الأقصى الليلة قبل الماضية محاولة متطرف يهودي لاقتحام الحرم القدسي من باب القطانين ،فيما أعربت بريطانيا أمس عن قلقها إزاء سياسة هدم المنازل العربية في القدسالمحتلة . وأوضحت مصادر فلسطينيةأن المتطرف المذكور وصل الى المكان متخفيا حيث كان يرتدي دشداشا أبيض وكوفية حمراء وحاول التسلل الى المسجد الاقصى لكن الحراس المتواجدين عند باب القطانين والمواطنين تنبهوا له وأبلغوا أفراد الشرطة المتواجدة عند الباب وتم اقتياده الى مركز لشرطة الاحتلال في باحة البراق . وحذر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية أمس من عواقب «السماح للمتطرفين اليهود بدخول المسجد الأقصى المبارك». وقال «تسمح سلطات الاحتلال لمئات المتطرفين اليهود باقتحام الأقصى وساحاته ومرافقه وتوفر لهم الحماية في نفس الوقت الذي تفرض قيوداً مشددة على المسلمين الذين يأتون للصلاة فيه». في عمّان أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند أمس عن قلق بلاده من خطط اسرائيلية لهدم عشرات المنازل العربية في القدسالمحتلة. وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاردني ناصر جودة «ننظر بقلق لخطط الهدم المطروحة في القدسالشرقية» مضيفا ان «القدس يجب ان تكون عاصمة للفلسطينيين واسرائيل» . واستطرد ان «موقف المملكة المتحدة واضح جدا، فقضية القدس قضية مركزية لها تأثير كبير وخطير يقسم الشعوب».