علمت «الرياض» أن الخلية الارهابية التي أعلنت وزارة الداخلية القبض عليها في بيان نشر اول من امس تضم ضمن عناصرها الأحد عشر مطلوبا أمنيا سابقا يرجح انه ضمن قائمة ال (26) التي أعلن عنها في العام 2003م، وقد استفاد المطلوب من العفو الملكي اثر تسليم نفسه العام 2004م، وتم الاستفادة منه ضمن الخلية لخبرته بالطرق الوعرة في المناطق الجنوبية. وأكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء المهندس منصور بن سلطان التركي في تصريح ل (الرياض) ان الخلية التي تم القبض عليها تضم ضمن عناصرها أحد المطلوبين السابقين، رافضا ذكر اسمه لأسباب تتعلق بالتحقيق. وحول مدى تغيير استراتيجية التعامل مع الموقوفين الذين استفادوا من العفو وعادوا بعد ذلك للانضمام الى جماعات ارهابية، قال «لا يمكن تغيير طريقة التعامل بسبب بعض التصرفات الفردية، والقضاء هو من يقرر وقفهم أو اطلاق سراحهم ولا يمكن للجهات الأمنية ملاحقتهم بعد اطلاق سراحهم».