أحالت مصالح الأمن بمدينة تطوان شمال المغرب الى المحاكمة عصابة متخصصة في اختطاف الفتيات واغتصابهن جماعيا. وافتضح أمر العصابة بعد اعتقال أحد أفرادها على إثر تقديم شكاية ضده من طرف خطيبته السابقة والتي صارت فيما بعد إحدى ضحاياه. وكشفت الفتاة للشرطة أن الجاني طلب منها معاشرته جنسيا فرفضت، فما كان منه إلا أن اختطفها وقادها إلى مكان مجهول واغتصبها بالقوة وسلمها إلى مجموعة من أصدقائه الذين تنابوا في الاعتداء عليها. ولم يكتف الجاني بذلك بل عمد إلى قطع شعر خطيبته إمعانا في إذلالها وتحقيرها والتنكيل بها، وعثرت الشرطة بحوزة الجاني لدى اعتقاله على شعر المعتدى عليها. وقاد اعتقال الجاني إلى تفكيك عصابة، كان هو أحد أفرادها، متخصصة في اختطاف الفتيات واغتصابهن بشكل جماعي. وكانت العصابة تترصد بالفتيات اللواتي يكن مع مرافقيهن في أمكنة خالية أو بعيدة عن أعين الناس، وما أن ينخرط الاثنان في وضعية مشبوهة حتى ينقض أفراد العصابة على المرافق ويسلبوه ما معه ثم يختطفون الفتاة ويقودونها إلى مكان مهجور ويغتصبونها جماعيا. واعترف الجناة بسرقتهم لسيارات ومبالغ مالية مهمة وهواتف نقالة كانت بحوزة ضحاياهم. وتتراوح أعمار أفراد العصابة ما بين 25 إلى 30 سنة، ووجهت لهم النيابة العامة تهم "تكوين عصابة إجرامية والسرقة بالعنف والاختطاف والاحتجاز والاغتصاب والمشاركة".