ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أمس الاجتماع ربع السنوي الأول لعام 1430ه بحضور مديري العموم والمشاريع فى الهيئة. وبحث سموه خلال الاجتماع الذى عقد بمقر الهيئة سير العمل وقياس أداء إدارات الهيئة وفق الخطة المعتمدة كما استعرض سموه الخطة التنفيذية التى سبق أن أقرتها الهيئة وجرى بحث العقبات وسبل التعامل معها وتذليلها. وناقش الاجتماع أداء المشاريع وتقريراً عن مذكرات التعاون التى وقعتها الهيئة مع القطاعات الحكومية والخاصة ومؤشر الحركة السياحية إضافة الى أداء أجهزة السياحة فى المناطق وعدد من التقارير الاعلامية والسياحية. وأكد سمو الأمير سلطان بن سلمان خلال الاجتماع أهمية مضاعفة الجهد لتحقيق نقلات فى قطاع السياحية بالمملكة، مجدداً سموه التأكيد على أهمية توفير التجربة السياحية المتكاملة بكل عناصرها للسائح المحلي الذى تستهدفه الهيئة العامة للسياحة والآثار فى أنشطتها وبرامجها المختلفة. وأشار سموه الى أن الهيئة تعتمد على المناطق كمحور رئيس فى تنفيذ التنمية السياحية من خلال مجالس التنمية السياحية فى مناطق المملكة مؤكداً ضرورة تهيئة الخدمات السياحية والمواقع الأثرية والتراثية بالمستوى الذى يليق بمكانة المملكة وما يتطلع اليه مواطنوها. وأكد سموه أن هذا العام سيشهد انطلاقة لبرنامج عمل واضح يتضمن منظومة من المبادرات الجديدة فى قطاع السياحة الوطنية وإحداث نقلة نوعية خلال السنوات الثلاث المقبلة. وقال: «نحن ننظر لدور الهيئة بأنه دور الشريك الذى يقود التنمية السياحية وتنظيم القطاع السياحي فى المملكة ودمجه فى القطاع الاقتصادي ونتوقع أن تصدر بعض القرارات لتحقق نقله أعلى بالنسبة لتمكين السياحة لممارسة دورها كقطاع اقتصادي ودعمه بالمميزات والحوافز أسوة بالقطاعات المنتجة الأخرى».