هطلت أمطار غزيرة على محافظة الحريق ومركزي نعام والمفيجر مصحوبة بزخات من البرد وزوابع رعدية، سالت على إثرها الأودية والشعاب والمزارع. وقد تسببت غزارة وقوة جريان السيول بالأودية إلى قطع بعض الطرق فيما احتجزت السيول عدداً من الأهالي، وتم اخلاء عدد من الأهالي من منازلهم. كما سقط عدد من المنازل وتضرر عدد من المزارع، كما جرفت السيول عدداً من الأغنام حيث أفادنا المزارع فواز بن عبدالعزيز التميمي بأن مزرعته تضررت وتلف المحصول وتضررت شبكات المياه وآبار المياه. كما قال المواطن سعد بن مسعود القريني الذي داهمته السيول في منزله، أن المنزل تضرر واحتجز أطفاله. كما جرفت السيول سيارة الشرطة أثناء عملهم. كما شاهدنا حريقاً بسبب التماس كهربائي في منزل محمد الحوتان وقد تم اخماد الحريق من قبل الدفاع المدني، وقد ارتفع مستوى السيول في سد الحريق إلى أكثر من تسعة أمتار، كما امتلأت سد ليصا وبنعام. وقد بذل كل من الهلال الأحمر وشرطة الحريق والبلدية جهوداً كبيرة، كما قام الدفاع المدني بالحريق بجهود كبيرة في انقاذ العديد من الأسر والمحتجزين، وقد استقبل محافظ الحريق إبراهيم بن عبدالرحمن المعمر رئيس مركز نعام عبدالله بن سعود آل هلال ورئيس الدفاع المدني المكلف عبدالرحمن بن سعد آل حسين. مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد عبدالله التويجري الذي اطلع على الأضرار التي نتجت من جراء السيول القوية التي شهدتها المنطقة. وقد قدم شكره إلى محافظ الحريق ورؤساء المراكز والعاملين بالدفاع المدني بالحريق.