وجدت النجمة الأميركية ديمي مور نفسها في موقع غريب بعد أن وصلتها على موقع "تويتر" الإلكتروني رسالة تهدد فيها امرأة بالانتحار. وذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية ان مور، التي كانت برفقة زوجها الممثل الأميركي أشتون كاتشر في فرنسا حيث يصور فيلمه الجديد، سارعت بالرد على التهديد قائلة "آمل أن تكوني تمزحين". لكن عدداً من مستخدمي الموقع لاحظوا الرسائل المتبادلة واتصلوا بالشرطة التي تمكنت من تعقب مصدرها ووصلوا إلى امرأة في ال48 من العمر موجودة في منزلها في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا الأميركية، فألقي القبض عليها وأخذت للخضوع لاختبار نفسي. يشار إلى انه بعد ساعتين، عادت مور ووجهت رسالة جاء فيها "أود أن أشكر كل شخص اتصل بمركز شرطة سان خوسيه وأصبح على علم بالموضوع ولا حاجة للاتصال من جديد". وقال متحدث باسم الشرطة ان "مواطناً حريصاً"، ليس مور ولا كاتشر، اتصل بالمركز للتبليغ عن التهديد بالانتحار. وأكد المأمور روني لوبيز ان الشرطة توجهت إلى المقر السكني الذي زودها به المتصل وعثرت على امرأة غير مصابة بأي أذى ولكنها بحاجة للمساعدة. وأضاف لوبيز "وجدنا انها بحاجة للخضوع لاختبار نفسي مدته 72 ساعة، ولذا نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج". يشار إلى ان موقع "تويتر" يجذب الأشخاص الذين يحبون التواصل مع المشاهير والحصول على صورهم وأخبارهم. وكانت المرأة قد نشرت في البداية رسالة جاء فيها "سأجلب سكيناً وأقطع ذراعي، كل ذراعي حتى لا تضيع الوقت"، ثم عمدت مور، التي يبدو انها علمت بأن آخرين يتعقبون المرأة، إلى كتابة "أنا لم أكن راغبة في التواصل مع هذه المرأة من جديد ولكنني أشعر بانزعاج في ترك الأمور من دون القيام بشيء ما"، ثم عادت وكتبت بعد ساعة "إذا كانت هذه مجرد مزحة فهي ليست مسلية وليس الوقت مناسباً لاستدرار مشاعرنا".