سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير نايف تسلم ملفات كبيرة وشائكة سياسية وأمنية وإعلامية وإنسانية داخلية وخارجية فعالجها جميعاً بحنكة وحكمة ورؤية واعية مسؤولون في العاصمة المقدسة ل«الرياض»:
نوه عدد من المسؤولين بالعاصمة المقدسة بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزال سعود - حفظه الله - بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزيرالداخلية نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء مشيراً الى انه قرار صائب وحكيم ويصب في مصلحة الوطن الغالي وقال الشريف منصور بن صالح ابورياش رئيس لجنة العقاريين بالغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة بان صدور قرار خادم الحرمين الشريفين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، واعتبر الأمر الكريم بأنه تجسيد للثقة الملكية الغالية في سموه وهي ثقة مستحقة، فلقد أثبت الأمير نايف عبر رحلة عطاء طويلة في حب وخدمة الوطن أنه رجل دولة محنك ومؤهل لحمل المزيد من أجل الوطن وأضاف ابو رياش أن سمو الأمير نايف قدم نموذجاً رائعاً ومشرفاً في خدمة الوطن والذود عن أمنه وأمانه والنهوض به، كي يتقدم إلى ما وصل إليه من عزة وتطور حضاري عبر مسيرة طويلة من العطاء والتفاني من أجل الوطن، استمرت لمدة تزيد عن 34 عاماً معتلياً مقعد رجل الأمن الأول في المملكة، حيث يشغل منصب وزير الداخلية ومتصدياً لقضايا تعزيز سياج أمن الوطن والسهر على سلامته ضد كل العابثين بمقدرات وأمن المملكة. وتابع ابورياش أن الأمير نايف تولى مسؤوليات جساماً وتسلم ملفات كبيرة وشائكة سياسية وأمنية وإعلامية وإنسانية داخلية وخارجية، فعالجها جميعاً بكل الحنكة والحكمة وبسمات رجال الدولة ذوي الرؤية الثاقبة الواعية المتبصرة، ولعل الدور الريادي الذي يقوده سموه بجدارة وقدرة فائقة دور المسؤول الأمني الأول والذي فوت الكثير من الأعمال الإجرامية التي استهدفت سلامة وأمن الوطن، وأفشل مخططات فئات مارقة ضالة، باعت أنفسها للشيطان وتحالفت مع العابثين بأمن الوطن الذي قدم إليهم وأعطاهم كل ما هم فيه من خير، لكن الله أحبط مؤامراتهم، ووفق سمو الأمير نايف لصياغة استراتيجيات أمنية وخطط محكمة كشفت مخططات المارقين، ووضعتهم في شباك رجال الأمن وخرجت المملكة صحيحة سليمة منتصرة على الأحقاد والأعداء. وأكد الدكتور اسامة البار امين العاصمة المقدسة ان تعيين الأمير نايف نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، هو أمر يصب في مصلحة الوطن والمواطنين، فالأمير نايف قدم للوطن سجلاً حافلاً بالعطاء، وساهم بفكره وجهده في مسيرة تطور المملكة وتقدمها، فكان لعطاءاته وجهده دور بارز في دفع سفينة الوطن نحو شاطئ الأمان مشيراً أن الأمير نايف قاد مسيرة أمن الوطن وحمايته من أعمال شيطانية ارتكبتها جماعات باغية مارقة سعت لضرب الجبهة الداخلية، والإضرار بأمن وسلامة أبناء الوطن، والدفع بالوطن نحو الظلام والفوضى، لكن الكفاءة والقدرة العالية التي أدار بها سموه معركة الحق مع الباطل، أطاحت بمخططات أعداء الوطن، وجعلت في تدبيرهم تدميرهم، ليخرج الوطن سليما آمناً معافى ترفرف فوقه رايات الأمن والاستقرار، وليتحرك كل مواطن ومقيم على أرض الوطن وفي كل فج من فجاجه، بأمن وأمان وسلام، وليتهيأ للجميع المناخ الصحي النظيف من أجل مواصلة العمل والبناء والنهوض الحضاري في كل مناحي الحياة. وعبر الامين العام للغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة الاستاذ ياسراوان عن سعادته البالغة بصدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سمو الأمير نايف نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، وقال إن الأمر الكريم جاء في موقعه فقد أمضى كل سنين حياته - حفظه الله- في خدمة هذا الوطن، وبرزت عطاءاته في حب الوطن أمناً وأماناً وسلامة لكل أبنائه. وأضاف اوان أن الأمير نايف بما قدمه من مسيرة عطاء حافلة بالذود عن حياض الوطن، والعمل بكل قوة لكي تتواصل مسيرة الوطن نحو المزيد من البناء والرخاء والأمن، جعله موضع تقدير واحترام ليس المواطن فحسب وإنما صار موضع تقدير واحترام من المجتمع الدولي والعالم العربي الذين تابعوا بكل إعجاب خطوات سمو الأمير نايف كرجل امن أول يسهر من أجل حماية أمن بلاده، ويقود ويتابع خطط الأمن المحكمة التي تجهض مخططات الفئة العابثة بأمن وسلامة الوطن حتى جعل مؤامراتهم هباء منثوراً وأوضح الاستاذ حامد السلمي مديرعام التربية والتعليم للبنات بمنطقة مكةالمكرمة بان القرار الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله - بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء لهو قرار صائب وحكيم وان الأمير نايف شخصية مهمة في ركيزة العمل الوطني، وهو شخصية مشهود لها بالكفاءة والفكر السياسي النافذ والعمل المتميز في العمل القيادي سواء الامني منه والذي حقق انجازات يفاخر بها الوطن .