تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال نظمت "جمعية الحق في الحياة" والتي تتخذ من مدينة غزة مقراً لها احتفالا لمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون والذي يصادف الحادي والعشرين من شهر مارس (آذار) من كل عام بحضور رئيسة الجمعية عدالة أبوستة أبو مدين وعدد من ممثلي الجامعات والمؤسسات الفلسطينية وذوي الأطفال المصابين بالمرض. وقدمت رئيسة الجمعية تهنئتها لكل أم فلسطينية صامدة ولكل أم رزقت بطفل مصاب بمتلازمة داون مشدده على ضرورة أن يهتم الآباء والأمهات بهذا الطفل لان الله قد جعله امتحانا واختبارا لهم وعلى انه ما جاء الا ليكون رحمة لهما في الدنيا والآخرة مؤكدة على ضرورة إعطائه حقه في العيش كباقي الأطفال . في حين قدمت أم الطالبة هبه الشرفا كلمة الأم المثالية عبرت من خلالها عن شكرها لرئيسة الجمعية والعاملين عليها لما يقدمونه من خدمات متفانية في سبيل تأهيل ورعاية الأطفال المصابين بمتلازمة داون والحرص على أن يكونوا قوة عاملة منتجه في المجتمع .وفي تصريح خاص ل"الرياض" قالت رئيسة الجمعية عدالة أبوستة ان الأمير الوليد بن طلال يعتبر بمثابة يد الرحمة التي امتدت إلى جمعية الحق في الحياة لكي تكون متواجدة على ارض الواقع فكانت البداية لجمعية الحق في الحياة مشجعة عندما استجاب سمو الأمير لطلب رئيسة الجمعية في دعم الجمعية والمساهمة في أن تكون صرحا إنسانيا لفئة كادت أن تكون مهمشة فكانت بداية دعمه صرف مبلغ وقدره مليون ريال وما هي إلا أيام حتى أمر سموه بضرورة وضع الحجر الأساس للجمعية . وفي السابع والعشرين من مايو عام 2000 ، تكرم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال والرئيس الراحل ياسر عرفات بافتتاح مقر الجمعية فكانت بداية الحياة لعشرات بل مئات من الأطفال المصابين بمتلازمة داون والعاملين فيها وحقا فان جهود سموه لم تنته بعد في مد يد العون والمساعدة لاستمرار هذا الصرح الحضاري في التقدم والعطاء.