كان عام 2004 عاما كئيبا بالنسبة لصناعة الحفلات الغنائية ففيه ارتفعت أسعار التذاكر بشكل كبير وأحجم الجمهور عنها وان كان نجما الغناء برنس ومادونا تربعا على قمة ايرادات حفلات العام. ووفقا لتقديرات جديدة نشرتها مجلة بولستار المعنية بشؤون الحفلات الغنائية حققت حفلات برنس 87,4 مليون دولار عام 2004 بينما حققت مادونا 79,5 مليون دولار. وبذل برنس مجهودا أكبر من مادونا حيث أقام 96 حفلا مقارنة بحوالي 39 حفلا أحيتها مادونا. وفي حقيقة الامر فان مغنية البوب الكندية سلين ديون تفوقت على مادونا بحوالي 900 الف دولار لكن مكسبها كان من خلال 154 حفلا أحيتها جميعها في «سيزرز بلاس» في مدينة لاس فيجاس الامريكية بموجب عقد مدته أربعة اعوام . وتلاهم على قائمة بولستر فريق ميتلايكا لموسيقى الروك وحقق 60,5 مليون دولار والمغنية والكوميدية بيتي ميدلر بايرادات قدرها 59,4 مليون دولار ثم فريق الروك العائد فان هالين بايرادات قدرها 54,3 مليون دولار والمغني الشعبي كيني تشيسني وحقق 50,8 مليون دولار. وبالنسبة لاعلى الايرادات التي حققتها الجوالات الغنائية على مدى الاعوام احتل برنس المركز الثامن. وتصدر القائمة فريق رولينغ ستونز المتوقع ان يعود الى الساحة الصيف القادم بمبيعات قدرها 121,2 مليون دولار حققها خلال جولته عام 1994. وكان عام 2004 عاما جيدا بالنسبة لبرنس (46 عاما) الذي أبعدته أساليبه الغريبة عن تيار الغناء العام على مدار عشر سنوات. وفي شهر فبراير (شباط) الماضي شارك برنس في احياء حفل توزيع جوائز جرامي الموسيقية وفي مارس (اذار) سرق الاضواء في حفل بقاعة الشهرة وأحيا حفلات اخرى بيعت تذاكرها عن اخرها.