عجز مدرب فريق الهلال الروماني كاتالين عن تحقيق أي انتصار له مع الفريق سواء على الصعيد المحلي أو المسابقات الخارجية بعد أن حل مكان مواطنه كوزمين الذي ترك الفريق وهو متصدر للدوري ومحققاً لقب كأس ولي العهد ليستلم بعدها المهمة بعد قضية (المنصة الشهيرة) ويفشل في أولى مبارياته بالتعادل أمام الشباب رغم أن الفريق الشبابي لعب أغلب المباراة بنقص عددي ليتنازل الفريق عن صدارته لمنافسه الاتحاد وبفارق نقطتين، وتأتي المهمة الآسيوية ليسقط ايضاً على أرضه بالتعادل الايجابي أمام سابا باتري في مستهل المشوار الأسيوي رغم السيطرة الميدانية والاستحواذ الكامل على مجريات اللعب لكنه لم يستطع استثمار تفوقه الميداني وإدراك الحلول لفك التكتلات الدفاعية ليقتنص الفريق الإيراني نقطة ثمينة، وبذلك أضحت الأمور تتطلب جهداً كبيراً لتخطي عقبة باختاكور الاوزبكي المنتشي والذي وجه إنذاراً قوياً للفرق في مجموعته بتخطي عقبة الأهلي الإماراتي بهدفين مقابل هدف على أرض الأخير لذلك فالهلال مطالب بتصحيح الأخطاء واستكمال المشوار والعودة مجدداً لساحة المنافسات بالقبض على باختاكور والعودة إلى ارض الوطن بالثلاث نقاط وهي المطلب الحقيقي للجماهير الهلالية، فالفريق قادر على إعادة أمجاده متى استفاق اللاعبون وأحسوا بالمسئولية الكاملة ونسيان أيام كوزمين الجميلة وعدم التغني بها طويلاً، أما كاتالين فعلية أثبات وجوده.