تواصل الورشة التوعوية النسائية التي تنظمها المديرية العامة لمكافحة المخدرات (الفرع النسوي) في مركز الامير سلمان الاجتماعي لهذا الأسبوع، ففي اليوم الثاني (الأحد) تحدثت الأستاذة هند الثميري حول «وقايتهم مسؤوليتهم» مؤكدة أهمية الاهتمام بالفتاة في المرحلة المتوسطة فهي مرحلة انتقالية من الطفولة إلى الشباب، حيث أثبتت الدراسات إن المراهقة مرحلة عادية لا يمكن أن تتعرض إلى أي انحرافات إذا كان النمو بشكل صحيح يشبع حاجات المراهق ومشاعره من تقدير الذات وتحمل المسؤولية والتوجه الايجابي إلى الابتكار، واستغلال الفراغ بطرق صحيحة، مع التنبيه من عواقب الانجراف وراء رفقاء السوء، مع تواصل المرشدة الطلابية لتوعية الطالبة والأهالي ومع المؤسسات العلاجية عن الإدمان، كما قدمت الأستاذة سحر عطية في اليوم الثالث الاثنين 9/3 ورشة تدريبية بعنوان «لكي نحميهم» وأكدت على أهمية دور القدوة للأبناء، فالطالبة تتأثر بما تراه أكثر مما تسمع مع الحث على التفاؤل والايجابية والسعي إلى التغيير، وهذا يجعل المرشدة الطلابية تتوجه في أولويتها إلى الطالبة فاحتياجاتها أولاً. مؤكدة على طرح سلبيات التعامل مع الطالبات من النقد الجارح واللوم والنقد والتعميم على الطالبات فيما يخص السلوكيات السيئة له اثر سلبي على سلوكيات للطالبة قد يؤدي إلى الانحراف، ثم انتقلت إلى نماذج من الطالبات وكيفية التعامل معها، وهنا تنبع الحاجة الشديدة للمرشدة الطلابية ومساندتها للطالبة والعمل على كسب الطالبة من خلال مساندتها والبعد عن التشهير لأخطائها وتقويم سلوكها بالاحترام وسرد القصص الواقعية. وأضافت الأستاذة لطيفة البداح المشرفة على المعرض التوعوي إن المعرض اشتمل على أنواع المخدرات الحية والحقيقة التي تم ضبطها مع مروجي ومتعاطي المخدرات، وصور لضحايا الإدمان وطرق إخفاء المخدرات مع توزيع المطبوعات الإرشادية على الزائرات عن أضرار المخدرات، كما احتوى المعرض على مجسمين حقيقيين لقلب ورئة سليم ولآخر مريض بعد تعاطي صاحبها المخدرات. وتابعت البداح إن استخدام العقاقير والأدوية النفسية دون وصفة طبية وتهريبها بطرق غير مشروعة يدخل في خانة الإدمان، ومن هنا يجب الإبلاغ عنه والعلاج لمتعاطيه. هذا ولاقي المعرض إقبال الزائرات وأثار تساؤلاتهن عن الإدمان وعلامته ووزع عليهن الرقم المجاني للإبلاغ عن المروجين ومتعاطي المخدرات بالإضافة إلى البريد الالكتروني لموقع المديرية على الانترنت وأشرطة كاسيت.