وصلت نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز في جولتها الغنائية "سيركوس" (سيرك) إلى مدينة ميامي الأميركية ولكن نشاطها لم يقتصر على الفن والموسيقى وحسب، وإنما كان له طابع إنساني إذ زارت أطفالاً مرضى في المستشفى. وقالت كريستن مارتينيز المتحدثة باسم سبيرز لموقع "بيبول" الأميركي ان نجمة البوب زارت 60 طفلاً مريضاً في مستشفى الأطفال في ميامي "والتقطت صوراً معهم وأعطتهم صوراً عليها توقيعها". وأضافت مارتينيز "كان الأطفال متحمسين جداً لرؤية بريتني ووجودها كان مصدر فرحة وتسلية كبيرة لهم". وتبرعت سبيرز بمبلغ مالي يقدر ب100 ألف دولار لدعم برنامج "بيغ آبل سيركوس كلاون"، الذي يخضع من خلاله مهرجون إلى تدريبات طبية ويزورون المرضى الصغار بشكل دائم. وبقيت سبيرز (27 سنة) في المستشفى حوالي نصف الساعة قبل أن تغادر مع حارسها الشخصي لتستعد لحفلها الغنائي في ميدان "أميركا إيرلاينز". يشار إلى ان سبيرز تقوم بجولة غنائية استهلتها في نيو أورليانز في بداية الشهر الحالي، على أن تشمل 40 محطة، بينها العاصمة البريطانية، لندن، في 14 حزيران/ يونيو 2009. يذكر ان حياة سبيرز في السنوات الأخيرة شهدت انتكاسات عدة، حتى أنها ألغت عام 2004 جولة غنائية كانت تنوي القيام بها بعد إصابة في ركبتها، كما دخلت إلى المستشفى وإلى مراكز إعادة تأهيل وعيّن والدها وصياً على أعمالها. وخاضت سبيرز معركة طلاق من زوجها المغني الأميركي كيفن فيدرلاين، تلتها معركة أخرى على وصاية ابنيها.