شهدت فروع البنوك بمحافظة عفيف في أول أيام الاكتتاب ببنك البلاد توافد عدد من المواطنين وكأنه اليوم الأخير من الاكتتاب رغم أن هناك وقتا متسعا. وقد أحدث تدافعهم غير المنطقي والذي ينم في غالبه عن جهل، إرباكا في حركة المرور وخصوصاً أن بعض البنوك اتبعت في تنظيمها أسلوباً خاطئاً عندما أغلقت أبواب البنك وجعلت انتظارهم بالشارع ونافس الرجال وبشكل كثيف النساء.. وكان ضحايا اليوم الأول دهس مواطن أمام أحد البنوك. وأمام هذا التراكم من المشاة والمركبات قام مدير شرطة عفيف المقدم صالح بن ابراهيم المحمود بالوقوف في أحد البنوك ونظم المواطنين داخل البنوك وكلف ثلاث فرق من الدوريات الأمنية بقيادة قائد الدوريات الأمنية والذي يتنقل بين البنوك الثلاثة. وأثناء جولتنا بين البنوك والوقوف على التنظيم داخل البنك وجدنا انطباعات المواطنين تشيد بفرع العربي الذي خصص صالة للانتظار ووضع مسارات للمكتتبين بعكس أحد البنوك الذي أغلق الباب وترك المواطنين في الشارع. ومن المواقف التي شاهدناها عندما خرج موظف البنك العربي وأثناء ركوبه بسيارته ركب معه عدد من المواطنين ورفضوا الترجل إلا أن يمنحهم استمارة اكتتاب وحاول إقناعهم ولكنهم أصروا على طلبهم ولم يخلصه منهم إلا رجال الأمن..