يتجدد الليلة لقاء الأب القائد وراعي الفروسية الأول الملك عبدالله «رعاه الله» أبناءه الفروسيين في آخر بطولات الموسم - الحالي - الكبرى.. كأس فارس التوحيد والبناء الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن «طيب الله ثراه» في سباقهم السنوي الحادي عشر. إن رعاية خادم الحرمين الشريفين عرس الفروسية الكبير في هذا المساء المبهر تعد تكريماً لوسط الفروسية ولمحبيها.. وتجسيداً لدعمه الكريم واهتمامه الدائم بالرياضة العربية الأصيلة.. تراث الآباء والأجداد، إلى جانب ما يوليه - يحفظه الله - من دعم سخي لهذه المسابقة الغالية التي تبناها قبل أحد عشر عاماً فارس الخيل وعزها، تخليداً لذكرى الفارس العظيم، وانطلقت من ميدان الملز التاريخي في شوال 1419ه لتحمل اسم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن (صقر الجزيرة)، الذي شيد هذا الكيان السامق وأرسى دعائمه ولمّ أطرافه المترامية في نسيج وحدوي قوي لا تنفصم عراه، وكتب بمداد من فخر مع رجاله الأبطال في سفر التاريخ مجداً مؤثلاً، ونصراً مؤزراً لأمته وشعبه من فوق صهوات الجياد وعلى وقع سنابكها. واليوم يقف كأس جلالة الملك عبدالعزيز بإباء لا يضاهى وشموخ فريد على رأس بطولات الفروسية المحلية الكبرى وهي الأحدث والأصغر سناً مع احتفالها الليلة ببداية عقدها الثاني - بمشيئة الله - من عمرها المديد . وتبقى دوماً هي الأغلى لما تحمله من اسم غال في نفوس الجميع سيظل محفوراً في تاريخ الوطن ووجدان المواطن.. صقر الجزيرة وفارس التوحيد الذي كان أول من أسبغ رعايته على رياضة الفروسية ورفدها بتشجيعه في وطن العز والخير والكرامة. ٭ المشرف على فروسية الرياض