(الحقيقة دائماً تؤلم من تعوّد على الأوهام) (ميخائيل نعيمة) ٭٭٭ عليك أن تكثر من الالتفات دائماً... لتترقب زمن التغيير.. وحتى لا تحسب على قائمة المقاومين. ٭٭٭ كثيرة هي الاعتيادات التي تحاصرك، لكن عليك أن تجتازها، وأن تكون أذكى من أن تتوقف أمامها. ٭٭٭ بين آن وآخر عليك أن تحصر كل من حاول أن يدمرك إنسانياً أو يقتل داخلك. ٭٭٭ أسوأ أنواع الابتزاز هو الابتزاز العاطفي الذي يدمر خلايا النفس الإنسانية ويفتح أبواب القهر ليدخلك إليها من الألف إلى الياء. ٭٭٭ لا تُخدع بالشخصيات الجاذبة والقادرة على أن تشغلك بها لأنك بعد ذلك لن تتمكن من تدارك لحظات القلق والخلل الذي ستتركه داخلك. ٭٭٭ أنت تدمر نفسك إن سلمتها مفاتيح غضبك. ٭٭٭ الصمت دائماً ليس هو الحل.. لكن الانسحاب قد يعطىي الطرف الآخر بعض الإجابات. ٭٭٭ تحرَّض الآخر على مزيد من العنف كلما منحته مزيدا من السلطات عليك. ٭٭٭ علاقة الحب كما يقال علاقة شائكة ومعقدة، لكنها تظل غير قابلة للاعتقال من أي طرف. ٭٭٭ بدون أن تسعى إلى فهم الآخر لن تصل إليه الكوارث التي تحل بنا ليس أسوأ منها إلا أن تكتشف أن من ارتبطنا به هو إنسان غير سوي، ويتفنن في حرق أعصاب من حوله. ٭٭٭ مرحلة الضياع تبدأ من العجز عن اتخاذ القرار عندما يصبح الأهم في الحياة وفي اعادة ترتيبها ومغادرة سيرك الجنون الذي وضعك به الآخر اختياراً. دون أن تحسب أن الموقف سيقف على حدود ضرورة المغادرة. ٭٭٭ لا تستغرب أبداً أن يتغير احدهم بعد أزمنة محدودة من المعرفة، ولا تُصدم بتصرفاته، ولا تتحيّر من تغيره، فقط عليك أن تبدأ بمصادرة خطواتك نحوه، والتوقف تماماً عن مناقشة هذا التغير السريع، والانسحاب الفوري، وعليك أن تحمّل نفسك تغيره، لأنك لم تدرس شخصيته قبل المعرفة، ولم تحاول أن تمنح نفسك فرصة كافية لمعرفته ولم تحاول فتح أبواب دواخله. قتل ثقة الآخر تبدأ من ممارسة العنف النفسي عليه. ٭٭٭ يقال دائماً ان المرأة هي من يمنح الرجل مفاتيح العنف، باستسلامها التاريخي له. ٭٭٭ صادر دائماً الفائض من تهورك حتى لا يتمزق الباقي منك. ٭٭٭ ٭٭ وقفة: في آخر اليوم تدب في عروق الشمس فترة الملال ويولد اللون الرمادي الرقيق حتى ضجيج الطرقات ينحل إيقاعاً رمادياً رقيقاً (كلون أيامي التي ما استطعت أن أعيشها حياة.. فعشتها تأملا) (صلاح عبدالصبور)