يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عصر اليوم حفل افتتاح المهرجان الوطني الرابع والعشرين للتراث والثقافة الذي ينظمه الحرس الوطني سنوياً في الجنادرية حيث يبدأ الاحتفال بسباق الهجن السنوي الكبير ثم الحفل الثقافي والفني بعد مغرب اليوم بالصالة المغلقة بأرض الجنادرية. وأكد صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية ونائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان ان مسيرة المهرجان الوطني تمضي بتوفيق الله أولاً ثم بالرعاية والدعم الذي يحظى به المهرجان من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله. وقال سموه: ان هذه الرعاية السنوية للمهرجان من قيادتنا أيدها الله هي وسام شرف للحرس الوطني وللمهرجان ولكافة اللجان العاملة وهي أيضاً دعم لمسيرة الثقافة والإبداع في المملكة وفي العالم العربي. ورحب سموه بمشاركة دولة روسيا الاتحادية بصفتها ضيف شرف جنادرية 24 معبراً عن اعتزازه بهذه المشاركة على ثقافات وتراث الدول الشقيقة والصديقة وامتداداً للتقليد الثقافي الذي بدأه المهرجان الوطني منذ العام الماضي. ومن جانبه، قال وكيل الحرس الوطني ورئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان الدكتور عبدالرحمن بن سبيت السبيت ان المهرجان يواصل رسالته في تعميق العلاقة بين ماضي هذه الأمة وحاضرها، وتفاعله مع القضايا الملحة التي تهم الأمتين العربية والإسلامية بل والإنسانية جمعاء، حيث يطرح المهرجان على منبره هذا العام واحدة من أهم القضايا التي تشغل العالم بقياداته وحكوماته ومفكريه ومثقفيه الا وهي قضية الإسلام وحوار الثقافات، مشيراً إلى ان طرح هذا المحور يؤكد اهتمام وعناية المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - الذي أطلق - أيده الله - مبادرته الكريمة من مهبط الوحي وأرض السلام مكةالمكرمة، وذلك بانعقاد المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار ثم ما كان من انتقال الحوار العالمي إلى محطته الثانية في مدريد بأسبانيا بدعم ورعاية المملكة العربية السعودية ثم انعقاد حوار الأديان في نيويورك بحضور قادة العالم وعلمائه ومفكريه يتقدمهم خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - . وأضاف ان مما يدل على معايشة المهرجان لقضايا الأمة الملحة وفي مقدمة هذه القضايا القضية الفلسطينية التي ستتناولها الجنادرية هذا العام من وجهة نظر عربية ومن وجهة نظر غربية. وأكد السبيت ان ما حققه المهرجان من نجاحات هو بفضل الله أولاً ثم بفضل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - وحرص ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان، والإشراف والمتابعة المباشرة من قبل صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان. وبين ان انطلاقة مهرجان (الجنادرية 24) ستبدأ بانطلاق سباق الهجن النسوي الكبير وهو السباق رقم (35) في تاريخ هذه المسابقة التي يشارك فيها عدد من دول مجلس التعاون الخليجي، ويبلغ عدد المشاركين هذا العام نحو 600 متسابق ولأول مرة يشهد السباق مشاركة من الفرق الفلكلورية والشعبية التي تمثل مختلف مناطق المملكة وتؤدي وصلاتها خلال السباق، بعد ذلك سيقام الحفل الخطابي للمهرجان الذي يتضمن قصيدة فصحى للشاعر عبدالله بن عبدالعزيز بن إدريس وقصيدة نبطية للشاعر اللواء خلف بن هذال العتيبي، وسيتم خلال حفل الافتتاح تكريم الشخصية السعودية الثقافية لهذا العام وهو الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر وزير الدولة عضو مجلس الوزراء. روسيا ضيف شرف وقال الدكتور السبيت: وامتداداً للتقليد الثقافي الذي بدأه المهرجان منذ العام الماضي في استضافة دولة شقيقة أو صديقة كضيف شرف، تشارك دولة - روسيا الاتحادية في جنادرية 24 ضيف شرف هذا العام لإتاحة الفرصة للتعرف على ثقافة هذه الدولة الصديقة.وأعلن السبيت ان المهرجان في هذا العام سيستبدل أيام الزيارة النسائية بثلاثة أيام تخصص للعوائل. مسابقة القرآن والسنة وستنظم خلال المهرجان (مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية للطلاب والطالبات) والتي تعد في صدارة برامج المهرجان الوطني للتراث والثقافة التي تجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بمصدري التشريع الإسلامي (الكتاب والسنة) وحرصه على تربية الأبناء على هديهما المبارك بما يعزز ثقافتهم الإسلامية ويجعلهم دعاة خير ومحبة وعدل وسلام. وتحظى المسابقة باهتمام ودعم المسؤولين في الحرس الوطني الذين أولوها كامل العناية والرعاية لكونها تتجه بأهدافها التربوية النبيلة نحو أبنائنا الطلاب والطالبات ولمكانتها الرائدة بين المسابقات المحلية والدولية التي تقيمها المملكة كل عام. وطن الشموس ويشتمل حفل الافتتاح على تقديم أوبريت الجنادرية بعنوان «وطن الشموس» الذي كتب كلماته صاحب السمو الملكي الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن. ويؤديه عدد من الفنانين السعوديين وهم كل من: محمد عبده، راشد الماجد، عبدالمجيد عبدالله، عباس إبراهيم، ويشاركهم الفنانان الممثلان راشد الشمراني، وحسن عسيري، وقد قام بالتلحين الموسيقار الدكتور عبدالرب إدريس. العرضة السعودية تمثل العرضة السعودية التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين أحد أهم نشاطات المهرجان الوطني للتراث والثقافة والتي تعبّر عن وحدة الوطن واتحاد الشعب والقيادة وتمثل تجسيداً لعزة الأمة وقوتها وتماسكها حيث ستقام العرضة السعودية لهذا العام وذلك في الصالات الرياضية بالدرعية، والتي سيتزامن معها معرض العرضة الذي سيقام في الصالة الرياضية بالدرعية ويحتوي على صور العرضة في المملكة التي شارك فيها الملك عبدالعزيز رحمه الله وأبناؤه الملوك والأمراء. النشاط الثقافي يمثل النشاط الثقافي عصب المهرجان الوطني حيث يطرح على منبره كل عام عدداً من الموضوعات الثقافية والفكرية التي تهم الأمتين العربية والإسلامية وتهم الإنسانية وفي هذا العام اختار المهرجان أن يكون «الإسلام وحوار الثقافات - الخصوصية والمشترك» هو محور النشاط الثقافي بالإضافة إلى قضايا ثقافية أخرى يناقشها المشاركون في المهرجان حيث تعقد الفعاليات بقاعة الشيخ محمد بن إبراهيم بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وسيبدأ النشاط الثقافي يوم الخميس المقبل وذلك بندوة تحمل عنوان «فلسطين.. بؤر التوتر وعوائق السلام وحوار الثقافات» حيث يشارك فيها د. مصطفى البرغوثي، والسيد ياسيند، وصدقة فاضل، ود. محمد أكرم العدلوني. وفي مساء يوم الخميس ستقام محاضرة باللغة الإنجليزية للدكتور ذاكر عبدالكريم نائق «في مركز الملك فهد الثقافي»، إضافة إلى ندوة تكريم الشخصية الثقافية السعودية» أ. د. عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر» التي يديرها الأستاذ حمد بن عبدالله القاضي ويشارك فيها كل من: د. ناصر الحجيلان، د. عبدالعزيز الثنيان، د. أحمد الزيعلي. بينما يشهد الفعاليات التي ستقام يوم الجمعة المقبل من الساعة 8.30 إلى 10 مساء ندوة «حوار الثقافات بين الإسلام والغرب» والتي يديرها د. علي بن إبراهيم النملة ويشارك فيها كل من: د. عبدالله بن بيه، محمد علي تسخيري، د. صالح بن حميد، فلاديمير ياكونين. وفي يوم السبت المقبل ستقام من الساعة 12.30 إلى 2.30 عصراً ندوة: «فلسطين.. بؤر التوتر وعوائق السلام وحوار الثقافات - وجهة نظر غربية». وسيدير الندوة د. صالح بن عبدالرحمن المانع، رالف سالمي «أ. سيغيو برجنسكي»، ستيفن والت، د. جون دي مير شايمر. فيما ستنظم من الساعة 6 إلى 7.30 مساء محاضرة «الإسلام وحوار الحضارات تأصيل شرعي» والتي سيقدمها د. صالح الوهيبي، ود. عصام البشير، ستتبعها بعد ذلك ندوة: «الهوية الدينية والوطنية الثقافات المشتركة» والتي سيديرها د. خليل بن عبدالله الخيل ويشارك فيها د. حاتم الشريف، السيد علي الأمين، د. محمد جابر الأنصاري، مايكل هملتون مورجين، د. إسماعيل الشطي. وفي يوم الأحد 11/3/1430ه ستقام من الساعة 6 إلى 7.30 مساء محاضرة بعنوان «رؤية المملكة في الحوار والعلاقة مع الآخر» للشيخ جميل الحجيلان، كما ستقام أمسية شعرية للشعراء محمد إبراهيم يعقوب، عباس الجنابي، أحمد فضل شبلول، سيدي محمد ولي بمبا. وسيقام يوم الاثنين 13/3/1430ه من الساعة 6 إلى 7.30 مساء حفل اختتام مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. النشاط الثقافي النسائي سجلت المرأة حضوراً فاعلاً ومتميزاً في فعاليات الجنادرية الثقافية والتراثية منذ انطلاق فعاليات الجنادرية، ويحفل برنامج النشاط الثقافي النسائي لهذا العام بالعديد من الفعاليات التي ستقام بقاعة المحاضرات بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالمربع. وستقام يوم الجمعة 16/3/1430ه الساعة 6.15 مساء محاضرة: «الوطن مشاعر وعطاء بمشاركة كل من: د. الجازي الشبيكي، د. دليل القحطاني، نادية العواد وفي يوم السبت ستقام ندوة «قدوات نسائية يحتذى بهن» يتم التحدث خلالها عن السيدة عائشة «رضي الله عنها»، والأميرة نورة بنت عبدالرحمن «أنموذج معاصر»، وستدير الجلسة: د. أمل الفريخ ويشارك فيها د. فوز كرديد، منى الغيث، أ. د. سميرة إسلام، جواهر عبدالعال. وستعقد يوم الأحد 18/3/1430ه أمسية شعرية من الساعة 7.45 إلى 10.30 مساء تديرها هدى الدريس، ويشارك فيها الشاعرات: نجاة الماجد، ميسون أبوبك، زينب غاصب. النشاط التراثي يحمل المهرجان الوطني في دورته الرابعة والعشرين إضافات جديدة في نشاطه التراثي الذي يمثل الجناح الثاني في رحلة الإقلاع السنوية للمهرجان الوطني حيث يشمل هذا الجانب السوق الشعبي بدكاكينه وأجنحته وساحاته الداخلية والخارجية التي تتنوع فيه الأنشطة وتتناغم لترسم صورة حية لممارسات ماضي الآباء والأجداد. ويدخل ضمن هذا النشاط الحرف التقليدية التي تمثل مناطق المملكة والتي تقام لها نماذج في القرية بطرازها المعماري المميز وحرفها وفنونها وعاداتها وتقاليدها. ومن أولويات النشاط التراثي بالمهرجان إبراز أوجه التراث الشعبي المختلفة من خلال تقديمه نماذج للصناعات اليدوية والحرف التقليدية إطلالة على الماضي يفتحها المهرجان أمام الجيل المعاصر ويتابع جمهور وزوار القرية الشعبية في هذه الدورة اللوحات الرائعة التي تقدمها فرق الفنون الشعبية التي تمثل المملكة، حيث تشارك هذا العام أكثر من 24 فرقة شعبية بعدد إجمالي يصل إلى 600 شخص. النشاط التراثي النسائي ويحفل النشاط النسائي التراثي لهذا العام بالعديد من الفعاليات تبدأ مع برنامج يضم العديد من العروض التراثية واللوحات الفنية المعبرة عن الانتماء للوطن وعرض تراثه في أجنحة المناطق بما ينعكس على حياة الناس ونمط الحياة السائدة قديماً، وقد أثبتت النشاطات النسائية على أرض الجناردية قدرة المرأة السعودية على خدمة تراث بلدها من خلال الحرف اليدوية النسائية القديمة في المعرض الحي للمهن اليدوية النسائية التي تمثل مناطق المملكة من عرض ألوان من الفلكلور الشعبي وعادات الزواج المتبعة قديماً، كما يتضمن النشاط عروض الأطفال وهي للألعاب الشعبية للأطفال قديماً يقدمه مجموعة من الأطفال. ويشمل النشاط التراثي النسائي لهذا العام فقرة استعراضية بعنوان «ربع قرن من الزمان» بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاماً على المهرجان فكرة الدكتور إقبال العرفج كلمات: الشاعر (سامي الجمعان) وألحان (عبدالله البريكان) غناء شروق. كما ستشهد الفعاليات تكريم راعي فكرة المهرجان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، والشخصية التي ساندت الفعاليات النسائية ورعتها عاماً بعد عام صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبدالعزيز حفظها الله. وتنظم فعاليات جديدة خلال الأنشطة النسائية التراثية تشمل الورش التدريبية والتي ستختص باستقطاب وتدريب أكبر عدد من الزائرات على الحرف اليدوية، بهدف الحفاظ على هذه الحرف، وعدم اندثارها، مع إمكانية استمرار هذا التدريب بشكل متواصل بعد نهاية المهرجان وتتكون من أربعة عشر برنامجاً تدريبياً تمثل المهن من مختلف مناطق المملكة، ولكل برنامج مدربة مختصة تشرف عليه، إضافة إلى فعالية الرواق الأدبي وهي عبارة عن واحة شعر، وفكر، وحب متسعة لكل جمال إبداعي، فهو يرحب بصاحبات المواهب الشعرية أياً كانت، للمشاركة بإلقاء قصائدهن حول هذه المناسبة الميمونة، وهي فكرة حديثة للطرح التميز في المهرجان، تتم بالتنسيق مع اللجان النسائية للمناطق للمشاركة في هذا الرواق، وفقاً للضوابط المعتمدة من قبل رئيسة اللجنة، وتختص هذه اللجنة باستقطاب المثقفات من ذوات الذوق الأدبي، أو الحس الشعري، والثقافي، بحيث يكون هذا الرواق مفتوحاً لجميع المبدعات، وساحة للتنافس فيما بينهن. الشعر والمطبوعات وستبدأ فعاليات الشعر الشعبي يوم 7/3/1430ه الموافق 5/3/2009م وسيشمل النشاط هذا العام على قراءة شعرية منبرية وأمسيات ومحاورات شعرية وتكريم عدد من الشعراء الشعبيين الذين رحلوا عنا وكانت لهم إسهامات واضحة ومشاركات فاعلة على منبر الجنادرية. واستطاع المهرجان الوطني خلال دوراته الثلاث والعشرين أن يرفد المكتبة العربية بعدد كبير من المطبوعات والاصدارات التي وصل عددها أكثر من 250 اصداراً هي بمثابة العمل التوثيقي لفعاليات المهرجان المختلفة. ومن مطبوعات الجنادرية هذا العام: الندوات والمحاضرات للمهرجان السابق (23) من جزءين، دليل المهرجان، كتاب شخصية العام المكرمة، الندوات والحاضرات للنشاط الثقافي النسائي، كتاب دليل الفنان المسرحي السعودي، كتاب المشورة الثقافية من عام (1410ه إلى عام 1425ه)، كتاب المفكرة الثقافية الرجالية، كتاب المفكرة الثقافية النسائية، كتاب الجمل، كتاب سباق الهجن. معرض الكتاب معرض الكتاب بقرية الجنادرية من المعالم البارزة للمهرجان وهو المعرض الذي يحظى بمتابعة زوار القرية الشعبية كل عام بما يدلل على رسوخ الثقافة الورقية رغم التقدم في وسائط المعلومات ويشارك في معرض جنادرية (24) العديد من القطاعات الحكومية ودور النشر لمختلفة. الفنون التشكيلية يتضمن برنامج الفن التشكيلي المصاحب لفعاليات المهرجان الوطني الرابع إقامة المعرض العام لفنانين وفنانات تشكيليين في صالة الفنون التشكيلية في المتحف الوطني بالمربع ومعرض تشكيلي مصغر يضم عدداً من الأعمال التشكيلية المميزة لكبار الفنانين التشكيليين ويهدف المعرض إلى إطلاع ضيوف المهرجان في مقر إقامتهم على جانب من الإبداع السعودي في هذا المجال، كما ستكون هناك مشاركة خليجية في هذا النشاط من أكثر من دولة خليجية. النشاط المسرحي النشاط المسرحي ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة سجل حضوراً متميزاً خلال الدورات السابقة للمهرجان الوطني ويجد فيه قطاع المسرحيين فرصة لعرض العديد من التجارب المسرحية التي تفتح آفاقاً واسعة لوضع آلية تستقطب في بؤرته دور المسارح وتنشر إبداعات في فن درامي ينضح بالكثير من المعطيات التي تعبر عن واقع مجتمعنا. وينطلق النشاط المسرحي في جنادرية 24 يوم الجمعة 9/3/1430ه على مسرح مدارس التربية النموذجية ومسرح المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني. وخلال ثمانية أيام من أيام الجنادرية سيتم عرض خمس عشرة مسرحية منها: الأديب الغريب، استراحة العيال، موت المؤلف، المحفوظ، سكة سفر، دكتور بالوراثة. أما الجهات المشاركة بالمسرحيات فهي جامعة الملك سعود، نادي الرياض الأدبي، جمعية الثقافة والفنون بكل من جدة والباحة والأحساء وتبوك والمدينة المنورة والقصيم والطائف ونجران والفرق المسرحية بمكةالمكرمة وعرعر وعنيزة.