يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله- في السابع العشرين من شهر صفر 1429ه الموافق الخامس من شهر مارس 2008م حفل افتتاح المهرجان الوطني الثالث والعشرين للتراث والثقافة الذي ينظمه الحرس الوطني حيث يبدأ الاحتفال بسباق الهجن السنوي الكبير. وأوضح وكيل الحرس الوطني ورئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان د. عبدالرحمن بن سبيت السبيت أن المهرجان يواصل في هذه الدورة تفاعله مع قضايا الأمة الثقافية والفكرية، تأكيداً لدعم قيادة هذه البلاد وأهمية مثل هذه المناسبات الثقافية في تعميق العلاقة بين ماضي هذه الأمة وحاضرها، فقد نجح مهرجان الجنادرية في أن يصبح واحداً من أهم المهرجانات الثقافية العربية بل والدولية بعد أن تخطى حدود الوطن والعالم العربي والإسلامي وأصبحت له أبعاده العالمية من خلال طرحه لقضايا ثقافية إنسانية ومن خلال استضافته للنخب الفكرية الغربية إلى جانب النخب الثقافية الوطنية والعربية والإسلامية. وقال لاشك أن ما حققه المهرجان من نجاحات هو بفضل الله أولاً ثم بفضل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز- يحفظهما الله - وحرص ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان، والإشراف والمتابعة المباشرة من قبل صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبد الله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان. واعلن د. السبيت ان اللجنة المشرفة على المهرجان خصصت قناة لنقل فعاليات الجنادرية (23) لمدة اسبوعين تقوم بنقل كل الاحداث المقامة على الهواء مباشرة.وأوضح د. السبيت ان معالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن - يرحمه الله - سيكون على رأس المكرمين كأبرز شخصية ثقافية لهذا العام وسيقام له معرض على هامش فعاليات المهرجان يتضمن صور الفقيد ومجموعة من مطبوعاته. وعلل د. السبيت ان عدم تخصيص يوم للعائلات يعود لوجود فعاليات نسائية وعدم رغبة العديد من المشاركات اقامة الفعاليات امام الرجال مشيراً إلى أن اللجنة تتلمس الاحتياجات والمصلحة العامة لذلك لم يتم ادراج يوم للعائلات. وفي ذات الصعيد أكد د. إبراهيم ابو عباة رئيس جهاز التوجيه والارشاد بالحرس الوطني أن التغيير في برامج الزيارات لا يتم دون وجود أمر ملح أو جوهري يستدعي تخصيص يوم للعائلات مشيراً الى ان معظم السيدات رفضن فكرة يوم العائلات وذكرن انه يقلل من نشاطهن وحضورهن. وكشف وكيل وزارة الثقافة والإعلام د. أبو بكر باقادر عن مشاركة الجمهورية الروسية في العام المقبل وستكون مشاركة الجمهورية الفرنسية في العام الذي بعده في حال نجاح تجربة تركيا مؤكداً ان مشاركة جمهورية تركيا لهذا العام ستشمل محاضرة لاعظم معماري مسلم بالاضافة الى عدد من المحاضرات والندوات. واعرب سفير جمهورية تركيا لدى المملكة ناجي كورو عن سعادته بمشاركة بلاده في الجنادرية (23) مشيراً الى ان المشاركة ستتضمن عرضاً للفرق الشعبية وتعريف الزوار بالفلكور التركي، والفن المعماري، بالاضافة الى عدد من الندوات والمحاضرات المتزامنة مع المهرجان. "حفل الافتتاح" يشهد عصر اليوم الأول من جنادرية 23انطلاق سباق الهجن السنوي الكبير وهو السباق رقم (34) في تاريخ هذه المسابقة الذي يشارك فيه عدد من دول مجلس التعاون الخليجي، ويبلغ عدد المشاركين في السباق نحو 600مشارك وهو السباق الرئيسي الذي يقام عصر يوم الافتتاح. كما يقام بعد العشاء من يوم الافتتاح الأربعاء 1429/2/27ه الموافق 2008/3/5م الحفل الخطابي للمهرجان. كما يتضمن الافتتاح قصيدة فصحى للشاعر الدكتور ناصر مسفر الزهراني وقصيدة نبطية للشاعر اللواء خلف بن هذال العتيبي. كما سيتم خلال حفل الافتتاح تكريم الشخصية السعودية الثقافية لهذا العام وهو معالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري- رحمه الله. "مسابقة القرآن الكريم والسنة" تأتي (مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية للطلاب والطالبات) في صدارة برامج المهرجان الوطني للتراث والثقافة لتجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله- بمصدري التشريع الإسلامي (الكتاب والسنة) وحرصه على تربية الأبناء على هديهما المبارك بما يعزز ثقافتهم الإسلامية ويجعلهم دعاة خير ومحبة وعدل وسلام.. تحظى المسابقة باهتمام ودعم المسؤولين في الحرس الوطني الذين أولوها كامل العناية والرعاية لكونها تتجه بأهدافها التربوية النبيلة نحو أبنائنا الطلاب والطالبات ولمكانتها الرائدة بين المسابقات المحلية والدولية التي تقيمها المملكة كل عام. وفي هذا الإطار فقد شهد برنامج المسابقة في دورتها الخامسة عشرة ضمن المهرجان الوطني الثالث والعشرين للتراث والثقافة لهذا العام نجاحاً تاماً بفضل الإمكانيات التي وفرها الحرس الوطني ممثلا في الشؤون الثقافية ومكتب التنسيق التربوي حيث تمت إجراءات المسابقة في فرعيها (القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة) وقسميها ( الطلاب والطالبات) تحت إشراف نخبة من المحكمين والمحكمات الذين تولوا عملية التقييم واستخلاص النتائج وتحديد أسماء الفائزين والفائزات الذين سيتم تكريمهم في الحفل الكبير الذي سيقام ضمن فعاليات المهرجان مساء يوم الأحد 1429/3/1ه بإذن الله. وتنعقد المسابقة بإشراف عام من معالي وكيل الحرس الوطني الدكتور عبدالرحمن بن سبيت السبيت، ونائب المشرف العام على المسابقة.. المشرف العام على الشؤون الثقافية ومكتب التنسيق التربوي. الدكتور عبدالمحسن بن معمر. أما لجان المسابقة فهي: اللجنة التنظيمية والمالية،لجنة التحكيم (فرع القرآن)،لجنة التحكيم (فرع السنة)،اللجنة الإعلامية،اللجنة النسائية. "أوبريت عهد الخير" يشتمل حفل الافتتاح على تقديم أوبريت الجنادرية بعنوان"عهد الخير" الذي كتب كلماته صاحب السمو الأمير الدكتور سعد بن سعود آل سعود (منادي) ولحنه الفنان صالح الشهري ويؤديه كل من الفنانين: محمد عبده، عبدالمجيد عبدالله، راشد الماجد،رابح صقر، راشد الفارس،عباس ابراهيم. فيما يقدم الرؤية المسرحية وإخراج الاوبريت المخرج فطيس بقنه. يشارك في الأوبريت أكثر من (400) عضو يمثلون الفرق الشعبية. "العرضة السعودية" تمثل العرضة السعودية التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين أحد أهم نشاطات المهرجان الوطني للتراث والثقافة والتي تعبر عن وحدة الوطن واتحاد الشعب والقيادة وتمثل تجسيداً لعزة الأمة وقوتها وتماسكها حيث ستقام العرضة السعودية لهذا العام يوم الثلاثاء 1429/3/3ه الموافق 11/مارس 2008م وذلك في الصالات الرياضية بالدرعية. "تركيا ضيف الشرف" تشارك الجمهورية التركية ضمن نشاطات المهرجان كضيف شرف على أنشطة المهرجان بعد أن تم اعتماد مشاركة احدى الدولة الصديقة كضيف شرف في كل دورة من دورات المهرجان حيث سيتم تقديم عروض تراثية وثقافية عن هذه الدولة ضمن فعاليات المهرجان. وتتمثل مشاركة تركيا هذا العام بتقديم العديد من الأنشطة التراثية والثقافية التي تعكس ملامح من التراث والثقافة في تركيا الشقيقة وستشمل المشاركة التركية الفعاليات التالية: ندوتان ثقافيتان حول العلاقات السعودية التركية،معرض للمطبخ التركي،معرض للصناعات التقليدية التركية،تقديم فنون من الموروث الشعبي التركي في القرية. "النشاط الثقافي" يمثل النشاط الثقافي عصب المهرجان الوطني حيث يطرح على منبره كل عام عدداً من الموضوعات الثقافية والفكرية التي تهم الأمتين العربية والإسلامية وتهم الإنسانية وفي هذا العام اختار المهرجان ان تكون العلاقات التركية الثقافية هي محور النشاط الثقافي بالإضافة إلى قضايا أخرى يتناولها المشاركون في المهرجان. ويبدأ النشاط الثقافي يوم الخميس 1429/2/28ه الموافق2008/3/6م بحفل الافتتاح. ثم ندوة تكريم معالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري- رحمه الله- كشخصية هذا العام الثقافية من الساعة 8.00حتى الساعة 9.30مساء، ويدير الندوة أ.د. عبدالعزيز بن عثمان التويجري ويشارك فيها كل من: أ.د. عبدالله بن عبد المحسن التويجري، أ.د. محمد أحمد الرشيد، أ. د. حسن العلوي،أ. عرفان نظام الدين، أ. يحيى السماوي، كما سيصاحب الفعاليات معرض يتضمن مجموعة من كتب الفقيد الذي يغيب عن المهرجان لأول مرة. الجمعة 1429/2/29ه الموافق 2008/3/7م ندوة "مستقبل التعاون السعودي التركي في مجال الطاقة والمياه" من الساعة 6.30حتى الساعة 7.30مساء ويدير الندوة د. حزام بن هزاع العتيبي ويشارك فيها كل من: صاحب السمو الأمير/ عبدالعزيز بن سلمان،د. عبدالعزيز الطرباق، أ.د. فاتح بيرل. وستقام أمسية شعرية "فصحى" من الساعة 8.00حتى الساعة 9.30مساء يدير الندوة أ.د. عبدالله عبدالرحمن الحيدري ويشارك فيها كل من: أ. فاروق جويدة، أ. هنري زغيب، د. ناصر مسفر الزهراني، أ. خالد عبدالرضا السعدي، أ.عثمان زكي يغيت، د. عبدالرحمن مبارك عبد الوافي. وستشهد فعاليات يوم السبت 1429/2/30ه الموافق2008/3/8م ندوة بعنوان"العلاقات الثقافية بين المملكة وتركيا"من الساعة 6.30حتى الساعة 7.30مساء، ويدير الندوة د. صالح عبدالرحمن المانع ويشارك فيها كل من: د. أحمد صالح الطامي، أ.عبدالله هاجس الشمري، د. محمد عاكف ايدين، أ.د. بلير تابليه. وفي يوم الأحد 1429/3/1ه الموافق2008/3/9م ندوة "الخطاب الدعوي المعاصر: مواقف ومراجعات" من الساعة 8.00حتى الساعة 9.30مساء يديرها أ.د. عبدالرحمن بن زيد الزنيدي ويشارك فيها كل من: أ.د. رضوان السيد، أ.د. سلمان فهد العودة، أ.د. أبو زيد المقرئ الادريسي، د. منتصر الزيات. الاثنين 1429/3/2ه الموافق 2008/3/10م ندوة "فلسطين: القضية والأبناء المتحاربون" من الساعة 8.00حتى الساعة 9.30مساء يديرها أ.د. فهد عبدالله السماري يشارك فيها كل من: أ. شفيق الحوت، د. مصطفى البرغوثي، د. أسامة حمدان، الشيخ عكرمة سعيد صبري. الثلاثاء 1429/3/3ه الموافق 2008/3/11م ندوة "الإعلام السعودي في زمن العولمة" من الساعة 6.30حتى الساعة 7.30مساء، يدير الجلسة أ. نجيب الزامل ويشارك فيها كل من: د. فهد العرابي الحارثي، د. عبدالعزيز عبدالرحمن الثنيان، د. أبو بكر أحمد باقادر. "الشعر الشعبي" ستبدأ فعاليات الشعر الشعبي يوم الأربعاء 1429/3/4ه الموافق 2008/3/12م وستكون الأمسية الأولى للشعر الشعبي للأمير الشاعر / خالد بن سعود الكبير ويديرها أ. فهد المبدل. فيما سيشهد يوم الخميس 1429/3/5ه الموافق 2008/3/13م الأمسية الشعرية الثانية للشعر الشعبي يديرها الدكتور ماجد العبيد ويشارك فيها. مدغم ابو شيبة، ابراهيم الشيخي، عيضة السفياني، خلف مشعان. الجمعة 1429/3/6ه الموافق 2008/3/14م الأمسية الشعرية الثالثة للشعر الشعبي ويشارك فيها.تركي الميزاني (السعودية)، فيصل العدواني الكويت، مبارك الخليفة (قطر)، فهد السعدي(عمان)، فلاح القرقاح (السعودية). "مطبوعات الجنادرية" استطاع المهرجان الوطني خلال دوراته الأثنتين والعشرين أن يمد المكتبة العربية بعدد كبير من المطبوعات والإصدارات وصل عددها أكثر من 240إصداراً ومن مطبوعات الجنادرية هذا العام: الندوات والمحاضرات للمهرجان السابق (22) من جزءين، دليل المهرجان، كتاب شخصية العام المكرمة الشيخ عبدالعزيز التويجري -رحمه الله، الندوات والمحاضرات للنشاط الثقافي النسائي، كتاب دليل الفنان المسرحي السعودي، كتاب المشورة الثقافية من عام 1410ه إلى عام 1425ه، كتاب المفكرة الثقافية الرجالية، كتاب المفكرة الثقافية النسائية، كتاب الجمل، كتاب سباق الهجن. "معرض الكتاب" وسيقام معرض الكتاب خلال الفعاليات الثقافية ضمن نشاطات المهرجان الوطني الثالث والعشرين للتراث والثقافة ويشارك في هذا العام العديد من القطاعات الحكومية ودور النشر المختلفة ومنها: الحرس الوطني، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، عمادة المكتبات بالجامعة الإسلامية، مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض، الشؤون الإعلامية لمجلس التعاون الخليجي، وزارة الخدمة المدنية، وزارة التعليم العالي، جامعة الملك سعود، جامعة الملك فيصل، معهد الإدارة العامة، الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، بالإضافة إلى أكثر من 100دار ومكتبة خاصة. "الفنون التشكيلية" يتضمن برنامج الفن التشكيلي المصاحب لفعاليات المهرجان الوطني الثالث والعشرين العديد من الفقرات: إقامة المعرض العام لفنانين وفنانات تشكيليين في صالة الفنون التشكيلية في قرية الجنادرية. إقامة معرض تشكيلي مصغر يضم عدداً من الأعمال التشكيلية المميزة لكبار الفنانين التشكيليين ويهدف المعرض إلى إطلاع ضيوف المهرجان في مقر إقامتهم على جانب من الإبداع السعودي في هذا المجال. وستكون هناك مشاركة خليجية في هذا النشاط من أكثر من دولة خليجية. "النشاط المسرحي" يتنامى النشاط المسرحي ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في كل عام بشكل ملموس ويجد فيه قطاع المسرحيين فرصة لعرض العديد من التجارب المسرحية التي تفتح آفاقاً واسعة لوضع آلية تستقطب في بؤرته دور المسرح وتنشر ابداعات في فن درامي ينضح بالكثير من المعطيات التي تعبر عن واقع مجتمعنا. ويتضمن النشاط المسرحي هذا العام: عرض 18مسرحية مخصصة جميعها للأطفال باسم: مهرجان الطفل المسرحي الثالث بالجنادرية، وستقام جميع المسرحيات على المسارح التالية: قاعة الشيخ محمد الخضير مدارس التربية النموذجية بحي الريان، إقامة دورة مسرحية باسم دورة الورشة المسرحية على مسرح المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني. النشاط التراثي يحمل المهرجان الوطني في دورته الثالثة والعشرين إضافات جديدة في نشاطه التراثي الذي يمثل الجناح الثاني لأنشطة المهرجان من النشاط الثقافي حيث يشمل هذا الجانب السوق الشعبي بدكاكينه وأجنحته وساحاته الداخلية والخارجية التي تتنوع فيه الأنشطة وتتناغم لترسم صورة حية لممارسات ماضي الآباء والأجداد.ويدخل ضمن هذا النشاط الحرف التقليدية التي تمثل مناطق المملكة والتي تقام لها نماذج في القرية بطرازها المعماري المميز وحرفها وفنونها وعاداتها وتقاليدها. ومن أولويات النشاط التراثي بالمهرجان إبراز أوجه التراث الشعبي المختلفة من خلال تقديمه نماذج للصناعات اليدوية والحرف التقليدية اطلالة على الماضي يفتحها المهرجان أمام الجيل المعاصر ويتابع جمهور وزوار القرية الشعبية في هذه الدورة للوحات الرائعة التي تقدمها فرق الفنون الشعبية التي تمثل المملكة حيث تشارك هذا العام أكثر من 24فرقة شعبية بعدد إجمالي يصل إلى 600شخص. الشعر الشعبي في القرية يعتبر الشعر الشعبي من أهم أنشطة المهرجان الوطني ويحظى بمتابعة وحضور متميز من قبل المتابعين ويشارك فيه عدد من أبرز شعراء المملكة، ويشهد هذا الجانب إضافات جديدة في المهرجان حيث تضم الفعاليات 4- 5محاورات كل ليلة وتقديم شعر النظم في مختلف أغراض الشعر والعزف على الربابة والألغاز وقصائد لبعض الشباب. النشاط الثقافي النسائي للمرأة دورها وحضورها المميز في فعاليات الجنادرية الثقافية والتراثية منذ انطلاق فعاليات الجنادرية، ويحفل برنامج النشاط الثقافي النسائي لهذا العام بالعديد من الفعاليات التي ستقام بقاعة المحاضرات بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالمربع. النشاط النسائي التراثي وأما فعاليات النشاط النسائي التراثي فتبدأ مع برنامج يضم العديد من العروض التراثية واللوحات الفنية المعبرة عن الانتماء للوطن وعرض تراثه في أجنحة المناطق بما ينعكس على حياة الناس ونمط الحياة السائدة قديماً، وقد أثبتت النشاطات النسائية على أرض الجنادرية قدرة المرأة السعودية على خدمة تراث بلدها الأصيل وترجمته بوعي على أرض الواقع، حيث تقام الأنشطة التراثية في قرية الجنادرية من خلال الحرف اليدوية النسائية القديمة في المعرض الحي للمهن اليدوية النسائية التي تمثل مناطق المملكة من عرض ألوان من الفلكور الشعبي وعادات الزواج المتبعة قديماً. كما يتضمن النشاط عروض الأطفال وهي للألعاب الشعبية للأطفال قديماً يقدمه مجموعة من الأطفال. اللجان الفنية تقدم اللجنة الفنية في المهرجان برامج هامة أساسية ومنها: عروض شعبية في الساحات بالمهرجان، عروض شعبية في بيوت إمارات المناطق، يوم تكريم لرواد الفن الشعبي من كبار السن الذين شاركوا في فعاليات المهرجان من دورته الأولى، إقامة الخيمة الترفيهية للفرق الشعبية وتزويدها بمستلزمات الضيافة اللازمة لكي تتمكن الفرق من إحياء أمسيات شعبية. بانوراما الماضي والحاضر الحديث عن الجنادرية، التراث والثقافة والفكر.. والقرية والموروث الشعبي والفلكور، يطول ويطول.. بانوراما كاملة عن الماضي.. بكل صفحاته العذبة الجميلة.. الحرف والمهن.. المزرعة والدياسة، المسرح، الفلكور والغناء، الشعر الشعبي وشعر الرد والأهازيج، أناشيد من مناطق المملكة المختلفة.. الأسواق الشعبية والدكاكين.. الجمال.. سباق الهجن الكبير في مراحله المختلفة، الكتاتيب، ومن ثمَّ بانوراما كاملة مشرفة عن الحاضر الزاهي، المعارض والأجنحة ومعالم التطور.. معارض الكتاب وغيرها من الفعاليات، فهي مسرح شعبي ينبض بالحياة.. تلك هي الجنادرية، التي لا يمكن إيفاؤها حقها إلا لمن يرتوي بملامستها باليد والنظر والتجوال.. فليس من رأى كمن سمع أو قرأ.