تنبهت الجامعات السعودية مؤخراً إلى الحاجة الماسة لتطوير إمكانات وقدرات أعضاء هيئة التدريس، فأنشأت عمادات وإدارات مسؤولة عن تدريب الأساتذة وتأهيلهم. وقال عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود الدكتور راشد بن حسين العبدالكريم إن المجالات التي يمكن أن يتم فيها تدريب أعضاء هيئة التدريس في الجامعة كثيرة، ومن أهم المجالات من وجهة نظري التي يجب التركيز عليها مجال طرق التدريس ومهارات الاتصال مع الطلاب، فالطلاب الآن بحاجة إلى طرق تدريس تتجاوز قضية الحفظ والإعداد للاختبار ونحتاج إلى طرق تدريس تشجع على التفكير والحوار، وتنمي شخصية الطالب بشكل عام، داعياً إلى التركيز أيضا على الطاقم المساعد للتدريس، وهم: محضرو مختبرات الحاسب والمعيدون والطواقم الفنية، حتى تتوفر بيئة تساعد على التطوير. وأشار إلى أن أعضاء هيئة التدريس هم العمود الفقري للجامعة، ولن يتم تطور الجامعة إلا من خلال تطورهم. ويجب أن يولي أعضاء هيئة التدريس الاهتمام الكافي بالجوانب العلمية والتخصصية في مجالاتهم، من حيث متابعة الجديد وتقديمه لطلابهم، وليس فقط متابعة الجديد بل الإتيان بالجديد عن طريق البحوث والمبادرات، فليس مطلوبا منا فقط التلقي بل المشاركة في بناء المعرفة. وأكد عميد كلية المعلمين بجامعة الملك سعود الدكتور علي بن عبدالله العفنان على أن أهم المجالات التي يتم تدريب أعضاء هيئة التدريس عليها هي مهارات التعامل مع الطلاب والمهارات التدريبية ومهارات توظيف التقنية في التعليم ومهارات إدارة الضغوط النفسية وتفريغ الانفعالات مع ملاحظة تصنيف هذه البرامج بحسب الخبرة والتخصص وموقع العمل، وتنفيذ برامج تدريبية للأساتذة الملتحقين بالجامعة حديثاً. ويرى العفنان أن الأفكار والبرامج التي يمكن من عمادة تطوير المهارات أن تركز عليها قضية التنوع للبرامج المقدمة وشموليتها بكافة شرائح المستفيدين وعلى مختلف المستويات مع عملية التقييم الدوري بما يطرح البحث عن آلية تحفيز أعضاء هيئة التدريس للمشاركة والتفاعل مع ما تقدمه عمادة المهارات من حوافز مادية أو معنوية أو ربطها بعملية الفرص المتاحة خارج المملكة. واقترح عميد كلية المجتمع بالافلاج الدكتور راشد بن مبارك الرشود العديد من المجالات لتدريب أعضاء هيئة التدريس قائلا إن المجالات متعددة، ولكن ينبغي التركيز على ماله صلة بالعملية الأكاديمية، كطرق التدريس الحديثة وتوظيف التقنية في التعليم، ووضع الخطط الدراسية بما يتماشى مع المعايير الدولية وطرق تطوير مهارات التفكير والإبداع لدى الطلاب، بالإضافة إلى ما يعين على إدارة الجامعة إدارة متطورة كمجالات القيادة والتوجهات الحديثة في الإدارة والتخطيط الاستراتيجي والدراسات المستقبلية وغيرها . واقترح عميد كلية المجتمع بالأفلاج الدكتور راشد بن مبارك الرشود العديد من المجالات لتدريب أعضاء هيئة التدريس، قائلاً: ان المجالات متعددة ولكن ينبغي التركيز على ماله صلة بالعملية الأكاديمية، كطرق التدريس الحديثة وتوظيف التقنية في التعليم، ووضع الخطط الدراسية بما يتماشى مع المعايير الدولية وطرق تطوير مهارات التفكير والإبداع لدى الطلاب، بالإضافة إلى ما يعين على إدارة الجامعة إدارة متطورة كمجالات القيادة والتوجهات الحديثة في الإدارة والتخطيط الاستراتيجي والدراسات المستقبلية وغيرها. وأكد عميد عمادة تطوير المهارات بجامعة الملك سعود الدكتور محمد السديري على أهمية تنمية مهارات وقدرات الأساتذة وتعزيز المساعي الإبداعية والإنجاز المحترف لديهم، بما يحقق التميز في العملية الأكاديمية والقيادية والإدارية كذلك تنمية قدراتهم على تصميم وتطوير المقررات الدراسية وتحويلها إلى محتويات الكترونية تعزز مفهوم التعلم الالكتروني، إلى جانب تنمية مهارات الطلاب على التعلم الذاتي واكتشاف المعرفة وزيادة تحصيلهم العلمي وتنمية مهاراتهم الشخصية والاجتماعية والتقنية.