مؤتمر تثقيفي بنقابة الصحفيين المصريين في مقر نقابة الصحفيين بالقاهرة؛ ينظم «مركز الدراسات الاشتراكية» مؤتمراً تثقيفياً في الفترة من الرابع والعشرين إلى السابع والعشرين من فبراير الجاري تحت عنوان «أيام اشتراكية». تشتمل فعاليات المؤتمر على العديد من الندوات والمحاضرات التي يشارك فيها باحثون ومثقفون؛ من بينهم: علاء الأسواني، كمال خليل، كريس هارمان، أحمد نبيل الهلالي، محمد عزت، جويل بينين، أحمد شرف، سعيد عبد اللطيف، وائل جمال، سامح نجيب، تامر وجيه، هالة كمال، جيهان شعبان، وائل خليل، محمد عبد القدوس، وغيرهم. ومن القضايا التي تجري مناقشتها: آفاق حركة مناهضة العولمة والحرب، الظرف العالمي المعاصر وتطور الحركة المناهضة للرأسمالية على الصعيد العالمي، نظرة راهنة ملموسة على البدائل المختلفة للتغيير في مصر، وضعية المرأة في مصر في العصر الحديث، وغيرها. ينطلق النشاط التثقيفي للمؤتمر تحت شعار الارتباط الوثيق بين «الثقافة والفكر» و«خطوات التغيير في مصر اليوم»، وذلك في واقع «يعج بالتناقضات والأزمات والأفكار»، مع التركيز على أن التثقيف هو «عملية تفاعلية مرتبطة بشكل وثيق بقضايا الساعة وبالصراعات والملفات الراهنة». أرابيسك وموسيقى مكهربة في دار الأوبرا المصرية! في إطار جولتها بالشرق؛ تقدم فرقة مانفريد لويشتر الموسيقية العالمية وفريق نومادي عرضاً في السابع والعشرين من فبراير على المسرح المفتوح بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة. وقد صرحت سلمى خميس مسؤولة الإعلام والعلاقات العامة بمعهد جوته الألماني أن العرض يتضمن تقديم موسيقى الجاز ذات الطابع الشرقي فضلاً عن الفلامنكو والأرابيسك و«موسيقى مكهربة طازجة»! ويوصف لويشتر بأنه راو للأساطير، فهو مرهف الحس ورقيق مثل شهرزاد، وعازف عبقري يجعل من الأكورديون آلة كمان! وقد اكتسب مانفريد لويشتر سمعته المتميزة في السنوات العشرين الماضية كمنتج ومؤلف وموزع موسيقي ومبتكر تكوينات صوتية وصاحب أنغام رفيعة فضلاً عن إسهاماته كفنان مسرح وموسيقي تعاون معه فنانون ألمان من ذوي الصيت من أمثال راينهارت ماي وإيانا ديتر وشتيفان سولكه. ومنذ بضع سنوات صار الجمهور يتحمس لاسم لويشتر لما يخرجه من الأكورديون من شلالات من النغم عبقرية فوارة على أبسطة منسوجة من الأصوات المثقبة المشغولة في تنسيق وتصفيف دقيق محكم، وكذلك لما يقدمه من تركيبات كولاج تتسم بالإقدام والمغامرة وتجسيد أصوات لا حدود لها ذات تصعيد درامي واسع. أما فريق نومادي فيضم أنطوان بوتس على جيتاره النادر؛ ويونجستر شتفين تورميلين، ويكونان معاً الأرضية الموسيقية المتناغمة المنسجمة التي يتجلى عليها العزف المنفرد الجريء لآلات النفخ والأكورديون الشجي الحزين، فضلاً عن ارتجالات عازفي الساكسوفون والأبواق ضمن الفريق الموسيقي الخماسي الشهير. الدار المصرية اللبنانية تشارك في معرض الاسكندرية الدولي للكتاب تتويجاً لاهتمامها المكثف بالمرأة والطفل وإصدارها الكثير من الكتب والموسوعات الخاصة بالنساء والأطفال والتي حازت على جوائز دولية متعددة؛ تشارك الدار المصرية اللبنانية في معرض الإسكندرية الدولي للكتاب الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية والذي انطلقت فعالياته في السادس عشر من فبراير ويستمر حتى الثاني من مارس 2005. وقد صرح محمد رشاد رئيس الدار المصرية اللبنانية أن الدار من خلال مطبوعاتها المتخصصة والمهتمة بالمرأة والطفل تهدف إلى تحقيق مشاركة فعالة في دورة المعرض السكندري هذا العام التي تهتم بالمرأة والطفل على وجه الخصوص، وذلك بعد نجاح الدورة السابقة للمعرض والتي سلطت الضوء على «كتاب الطفل». وقال رشاد إن المعرض هذا العام يبدو أوسع نشاطاً، فبالإضافة إلى الجناح المتخصص؛ فقد دُعيت دور النشر المختلفة؛ المصرية والعربية والأجنبية؛ للمشاركة في أجنحة البيع المفتوحة لكل الكتب. ويتضمن المعرض كذلك العديد من الأنشطة الترفيهية للأطفال والعروض السينمائية والموسيقية والأمسيات الشعرية؛ فضلاً عن المحاضرات التثقيفية والندوات الفكرية، مع التركيز على قضايا المرأة السياسية والدينية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.