سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحسين: الطريق يخدم أبناء المحافظتين ويسهل تنقلات الموظفين والطلاب والطالبات مسؤولون ومواطنون في الزلفي يتحدثون ل «الرياض» بعد اعتماد مشروع ازدواج طريق الزلفي - الغاط
بعد اعتماد تنفيذ ازدواج مشروع الطريق الذي يربط محافظة الزلفي بمحافظة الغاط والذي يبلغ طوله 30 كم وبتكلفة 55 مليون ريال. عبر عدد من المسؤولين والمواطنين بمحافظة الزلفي عن شكرهم وتقديرهم للقيادة التي اعتمدت هذا المشروع الهام جداً والذي طال انتظاره منذ سنوات عديدة حيث أنه يخدم المحافظتين وسكانهما وكذلك المسافرون والمزارعون وهو يخترق عشرات المزارع التابعة للمحافظتين وكذلك يرتبط بطريق القصيم - الرياض السريع. وتحدث محافظ الزلفي الأستاذ زيد آل حسين فقال: تتوالى المشاريع العملاقة في بلادنا الغالية فما إن أعلنت الميزانية العامة للدولة إلا واستبشر جميع سكان المملكة بما تضمنته من مشاريع تنموية تهدف إلى الرقي بمملكتنا لنواكب كبريات الدول المتقدمة وماحظيت به محافظة الزلفي مثال لهذه المشاريع إن الإعلان عن ازدواج طريق محافظة الزلفي وشقيقتها محافظة الغاط بشرى ساقها المسئولون في الدولة حفظها الله لسكان المحافظتين والمراكز والمزارع الواقعة بينهما ليرتبط أبناء المحافظتين ولتسهيل تنقل أبنائهم وبناتهم للعمل والدراسة في تلك المحافظتين بيسر وسهوله. ويعتبر هذا الطريق نموذجاً مما تحقق من عطاء وفير. إن مشاعر أبناء محافظة الزلفي لاتوصف تجاه ماقدم لهم في ميزانية الدولة من مشاريع تنموية. وانني بهذه المناسبة أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لقادة هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين. كما تحدث مدير إدارة الطرق والنقل بمحافظة الزلفي المهندس عمر بن سعود العمر فقال: أن مشاريع الطرق التي جاءت بميزانية هذا العام لمحافظة الزلفي هي امتداد للدعم اللامحدود من ولاة الأمر - حفظهم الله - للوطن والمواطن ولعل من المهم عند استعراض مراحل تنفيذ الطرق بالمملكة يلاحظ المتابع أنها قفزت قفزات كبيرة ونافست بشكل كبير إن لم تكن تخطتها بمراحل مثيلاتها في أكثر الدول تقدماً وتتضح الصورة أكبر عندما نلاحظ أنه وعند انتهاء المرحلة الأولى المتمثلة في ربط المدن والقرى والهجر بعضها ببعض تمثلت خطط وزارة النقل في إنشاء الطرق المحورية السريعة التي تربط المناطق بعضها ببعض وتم تنفيذها وفق أعلى معدلات السلامة كما تم إنشاء الطرق الدائرية والمحورية للمدن الكبرى والتي أنهت كافة مسببات الاختناق المروري وأعطت مجالاً واسعاً لحركة مرورية انسيابية وفق أعلى معدلات السلامة المرورية كما يتزامن ذلك تدريجياً في تحويل كافة الطرق المفردة التي تربط المدن بعضها ببعض إلى طرق مزدوجة قل أن تجد مثيلاتها في أكثر الدول تقدماً ولم يكن ذلك وليد صدفه بل كان الدعم اللامحدود من قبل ولاة الأمر- حفظهم الله - هو السبب الأول في هذه الثورة في صناعة الطرق بالمملكة وتجلى ذلك في نيل رجال وزارة النقل لأعلى الأوسمة والجوائز العالمية في هذا المجال . كما أن ضمان إبقاء هذه المنشآت الضخمة ضمن أعلى معدلات السلامة والأمان هو شأن آخر لا يقل أهمية عن تنفيذها حيث وضعت الوزارة في خططها ما يكفل ذلك وفقاً لأعلى المعايير. وعن مشروع ازدواجية طريق الزلفي - الغاط قال المهندس العمر أن هذا المشروع من ضمن مشاريع الوزارة لهذا العام حيث يبلغ طوله 30 كم بتكلفة قدرها 55 مليون ريال. واختتم العمر تصريحه قائلاً: كل الشكر والتقدير لكافة من يقف خلف هذه الإنجازات الضخمة ولما صنعوه من أسباب في رفاهية المواطن لتجعل هذه المكتسبات مكان إعجاب وتقدير كافة المهتمين عالمياً في هذا المجال. كما تحدث رئيس بلدية الزلفي الأستاذ عبدالله بن ناصر الفهيد فقال: بمناسبة ترسية مشروع ازدواج طريق الزلفي الغاط من قبل وزارة النقل يسرني أن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على مايوليانه من عناية واهتمام بالمواطنين وما ترسية هذا المشروع إلا دلالة على حرصهما على راحة المواطنين وتهيئة سبل السلامة لهم وتأكيداً لمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض المستمرة ودعمه اللامحدود لجميع المشاريع بمنطقة الرياض والشكر موصول لمعالي وزير النقل. كما لايفوتني هنا أن أبارك لأهالي محافظتي الزلفي والغاط على هذا المشروع الحيوي الذي بلا شك سيسهم في زيادة الحركة الاقتصادية بالإضافة إلى خدمة قاصدين هاتين المحافظتين. وقال رئيس قسم مرور الزلفي المقدم زيد بن محمد السديري: بمناسبة اعتماد مشروع ازدواج طريق الزلفي - الغاط في ميزانية وزارة النقل لهذا العام يسرني أن أعبر عما في نفسي ونفوس أهالي الزلفي من الفرحة والتقدير لتنفيذ هذا المشروع الذي طال انتظاره وكان مطلب الجميع وها هو يتحقق بفضل الله تعالى ثم بفضل الدعم الكبير الذي يشهده قطاع الطرق في المملكة من قبل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - حيث الحرص الكبير والبذل المطلق لخدمة المواطنين وتحقيق أمانيهم وهو الشيء الذي تعودناه من قيادتنا الكريمة منذ وحد شتات هذا الوطن الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - وخلفه أبناؤه البررة وصولا للعهد الزاهر لمليكنا الغالي عبدالله بن عبدالعزيز . كما تحدث الاستاذ سليمان بن عبدالله الخمشي فقال: تتوالى عطاءات الخير وتستمر غيوم التنمية في هذا الوطن الغالي وبيد قيادته العزيزة ففي إشراقة كل يوم نحن المواطنون على مواعيد مع التقدم وترقب للمزيد من الرفاهية، وليس هذا بالغريب واقعا ولا المستغرب تطلعا وقد أنعم الله تعالى علينا بوطن آمن وقيادة باذلة وشعب محب اجتمعت سويا لتشكل ملحمة سامقة عنوانها المملكة العربية السعودية حروفها إنجازات متوالية وكلماتها شعب محبة وولاء وأسطرها قيادة خير وعطاء، ليس هذا وليد اللحظة أو ناتج العاطفة المحضة بل هو واقع لهجت به الألسن وتعبير عما استقر في القلوب . أقول هذا وقد حملت لنا تباشير الإنجازات اعتماد ازدواج طريق الزلفي - الغاط الذي أعلنت عنه وزارة النقل قبل أيام ضمن مشروع ضخم في ميزانية هذا العام تمثل في تنفيذ (8250) كيلومتراً من الطرق الرئيسية والثانوية والفرعية في مختلف أنحاء المملكة بتكلفة إجمالية تبلغ (11.533) مليار ريال تفضلت به قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - لخدمة الشعب الوفي وتيسير أفضل السبل وتوفير أفضل الخدمات . هذا الطريق الذي يخدم آلاف المسافرين والعابرين له خاصة وهو يربط الزلفي بالغاط وطريق الرياض - القصيم السريع ويسلكه كثير من الموظفين والطلاب وتقع على جانبيه مئات المزارع، كما أنه مؤثر بصفة مباشرة على الحركة التجارية من وإلى المحافظة مما يزيدها ازدهارا ويضيف لها تطورا . كما تحدث الأستاذ محمد بن سعود النصار فقال: مشاعرنا لاتوصف بمناسبة اعتماد مشروع إزدواجية طريق الزلفي الغاط وهو الحلم الذي تحقق بفضل الله تعالى ثم بدعم حكومتنا الرشيدة التي عودتنا على البذل والعطاء حتى صارت بلادنا الغالية منارة للحضارة ورمزاً للتقدم فالمشاريع التي تنتشر في كل مكان بذل معروف وعطاء مألوف (والشيء من معدنه لا يستغرب) فحمداً لله على أن كان المواطن في عين قيادته كما هي القيادة في قلوب مواطنيها، ومنذ توحيد هذا الوطن الشامخ على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن سعود - رحمه الله - وبلادنا ترفل بثياب سابغة من العز وظلال وارفة من الأمن وبحار زاخرة من العطاء وعقول عامرة بالوفاء. قراءة عابرة لأرقام ميزانية الخير التي تم إعلانها مؤخراً دليل كاف على حجم العمل الذي لا يرصد وأبواب السخاء التي لا توصد وكلها تصب في راحة المواطن ورفاهيته . هذه المبالغ الضخمة التي رصدت لمشاريع الطرق بالمملكة لهذا العام فقد تدل وبجلاء على اهتمام القيادة الرشيدة - وفقها الله تعالى - باستمرار النهضة ودوام التقدم في كل مجال تنموي يمس المواطن ويتعلق بالوطن الذي يشهد وباستمرار نقلات حضارية في ظل الدعم السخي من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله -، ولايمكن أن ننسى جهود أميرنا المحبوب أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على ماتجده محافظة الزلفي من سموه الكريم من دعم وعطاء.