(عبدالله الغشام) حكايته محزنة وقصته عبرة فحياته انقلبت رأساً على عقب بعد أن خسر ماله ورهن بيته لغرض تجارة خارجية فشلت وذهبت معها جميع أمواله ليقضي عليه همّ الدين بعد أن تدهورت حالته الصحية وتوفي رحمه الله مخلفاً هماً كبيراً لأسرته المكونة من والده الطاعن في السنّ وزوجته وأبنائه الأربعة وشقيقه فيصل الذي نافح وكافح لعله يستطيع عمل شيئاً لأبناء شقيقه فحمل نفسه ديوناً تجاوزت المليون ريال عجز عن سدادها وانتهى به الأمر إلى السجن في ظل مطالبة الدائنين بحقوقهم. المواطن يوسف الغشام شقيق المتوفى عبدالله والسجين فيصل حظر إلى المكتب الإقليمي لجريدة «الرياض» بالمنطقة الشرقية ناثراً همومه وشارحاً لنا قصة شقيقه عبدالله وكيف تسببت خسارته بعد إرادة الله في وفاته عندما وجد نفسه عاجزاً عن تسديد ديونه وشبح الطرد من المنزل لا يفارقه فتوفي بعد أشهر قليلة من خسارته، وبعد وفاته تعهد شقيقه فيصل بتحمل كافة ديونه لجميع الدائنين الذين طالبوا بحقوقهم من خلال المحكمة والتي أصدرت لهم صكوكاً تلزم فيصل بالسداد أو السجن، ونظراً لعجزه أدخل سجن الأحساء بينما لا يزال تهديد أبناء المتوفى بالطرد من مسكنهم قائماً لكونه مازال مرهوناً وصاحب الرهن يطالب به. ويضيف المواطن يوسف الغشام قائلاً.. حضرت ل«الرياض» لاهتمامها بالقضايا الإنسانية راغباً طرح مشكلتي بعد ان ضاقت بي السبل فشقيقي عبدالله رحمه الله تسببت همومه جراء خسارته بعد إرادة الله في وفاته وشقيقي فيصل ترك أسرته ووظيفته ووالده الطاعن في السنّ وزوجته وطفلته من أجل تحمل تبعات الخسارة التي لحقت بشقيقنا عبدالله حمايةًً لأبنائه اليتامى من التشريد والطرد من منزلهم المرهون لأحد الدائنين، ومن خلال «الرياض» أوجه ندائي لكل ذي قلب رحيم مقتدر أن يقف مع شقيقي فيصل وأيتام شقيقي عبدالله في محنتهم بعد أن طالب الدائنون بحقوقهم التي لم ينكرها شقيقي فيصل وتعهد بسدادها. «الرياض» تطرح هذه القضية من منطلق رسالتها الإنسانية وتمتلك جميع الوثائق الرسمية التي تثبت معاناة هذه الأسرة والتي تبينها الصكوك الصادرة من محكمة الأحساء وللاستفسار الاتصال بالمحرر بمكتب الدمام 8264400/03 تحويله 33 أو جوال 0598083809.