أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اتصالاً هاتفياً أمس بأخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة. وأعرب الملك المفدى خلال الاتصال عن إدانته واستنكاره للحادث الإرهابي الذي وقع أول من أمس في حي الحسين بالقاهرة داعياً للمصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ الله مصر من كل مكروه. إلى ذلك استنكرت المملكة بشدة أمس التفجير الآثم الذي استهدف مدنيين في حي الحسين وسط القاهرة الليلة قبل الماضية. وقال مصدر مسؤول: إن المملكة تدين بشدة هذا العمل الإجرامي الذي استهدف الأبرياء والآمنين، متمنيا للجرحى «الشفاء العاجل ولجمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق دوام الأمن والاستقرار». وقد أجرى سمو الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية مساء الأحد اتصالا هاتفيا بسفير خادم الحرمين في القاهرة الأستاذ هشام ناظر الذي كان متواجدا مع المصابين السعوديين الثلاثة في مستشفى معهد ناصر اطمأن من خلاله على وضعهم الصحي ووجه بتقديم الرعاية الطبية لهم وطمأنة ذويهم . والمصابون هم مناجي علي هادي صرخي ويحيى علي موسى صرخي ومحمد بحيص صرخي صحتهم طيبة وهم بخير وليس بهم سوى جروح سطحية من آثار الشظايا المتناثرة.