بالرغم من صدور قرار مجلس الوزراء باعتماد شهر رمضان إجازة رسمية للمدارس ولمدة 10 سنوات قادمة، إلا أن وكيلات ووكلاء المدارس للبنات صدموا بقرار الوزارة القاضي بعودتهم للمدارس في شهر رمضان المبارك، وقالت وكيلة إحدى المدارس إن وزارة التربية والتعليم أوضحت أن الهدف من عودة الوكيلات هو استقبال المعلمات الجدد ووضع الجداول، علماً أن المعلمات الجدد لا يباشرن إلا في 7/10/1430 هجرية، وليس يوم 8/9/1430 هجرية التاريخ المحدد لعودة الوكلاء والوكيلات. وبالنسبة للجداول يتم وضعها بصورة مؤقتة بعد نهاية اختبار الفصل الدراسي الثاني إلى أن يبدأ العام الدراسي ويتم معرفة ظروف المعلمات، حيث إن منهن من يقدم أمومة أو استثنائية وندب بعضهن وتبدأ الدراسة لمدة شهر والجداول لم تنتظم في المدارس. كما أفادت إحدى الوكيلات أن دوام الوكلاء والوكيلات في المدارس وجزء من الهيئة الإدارية في شهر رمضان المبارك مناف للتقويم الدراسي الصادر من مجلس الوزراء القاضي باعتماد شهر رمضان إجازة رسمية للمدارس ولمدة 10 سنوات قادمة. وتستشهد إحدى الوكيلات أن ما حدث في العام الدراسي الحالي مع بدايته من فوضى في بعض المدارس سببه قصور في عمل إدارات المدارس في أعمالها، حيث لم تحدث الفوضى إلا في عدة مدارس ولا يجب أن يعمم ما حصل من تقصير على مدارس نظمت عملها في توزيع الأعمال على المعلمات الإداريات وتوزيع الطالبات على الفصول الدراسية وكتابة قوائم الأسماء ووضع الجداول المدرسية نهاية اختبارات الفصل الدراسي الثاني ومن العقلانية أن تمنح الوكيلات والإداريات إجازة مع نهاية اختبارات الفصل الثاني قبل خروج النتائج وقبل اختبارات الدور الثاني، لأن الكنترول في المدارس يعتمد على الهيئة الإدارية وبعض المدارس لا يوجد بها سوى وكيلة واحدة و3 إداريات، فكيف سيكون التوزيع؟! أيضاً متابعة الصيانة والنظافة ليست من مسؤولية المدرسة، بل هي مسؤولية إدارة المشاريع والصيانة أو عمل البويات ويرغبن في عودة المعلمات والإداريات في 7/10/1430 هجرية قبل بدء الدراسة بيومين للتمكن من التهيئة لاستقبال العام الدراسي الجديد.