دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان مساء أمس وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ونائب وزير الاقتصاد والتخطيط أحمد الحكمي ووكيل وزارة العمل أ. د. مفرح سعد الحقباني وضيوف المنطقة فعاليات مهرجان الشتوي السياحي الثاني تحت شعار جازان الفل مشتى الكل، وذلك بجزيرة النخيل جنوب مدينة جازان. وقد افتتح سموه المرحلة الأولى من اقرية التراثية، وقص الشريط إيذاناً بافتتاح الفعاليات، وقام سموه بجولة على أجنحة القرية التي شملت البيئة الجبلية والتهامية البحرية وأبدى اعجابه الشديد بمقتنيات القرية التراثية التي شاركت في إعدادها كافة المحافظات وما اشتملت عليه من معارض تراثية وأثرية، وفي نهاية جولة سموه أعرب عن شكره للقائمين على هذه الفعاليات. عقب ذلك شرف سموه وضيوف المنطقة فعاليات الحفل الخطابي والمسيرة الكرنفالية التي أقيمت على شاطئ البحر الجنوبي على المسرح المفتوح والتي حضرها عدد كبير من أبناء وزوار المنطقة من متنزهين وسياح. وبدأ الحفل بالقرآن الكريم، ثم ألقى الدكتور عبدالله بن محمد السويد وكيل إمارة جازان ورئيس اللجان المنظمة للمهرجان كلمة رحب في مستهلها بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وحضور الحفل وشكرهم على تشريفهم المهرجان واستعرض الفعاليات المتنوعة التي سيشهدها مسرح قرية جازان التراثية ومسرح الشاطئ المفتوح والتي تناسب كافة الشرائح، بعد ذلك القيت قصيدة شعرية اثر ذلك بدأت المسيرة الكرنفالية والتي مرت أمام المنصة وشارك فيها كافة الإدارات الحكومية وتعد تجسيداً لما تضمه المنطقة من تراث وثقافة وفنون وتاريخ وتقدم الكرنفال الفرق الشعبية اعقبها سيارات معدلة ومشاركات شخصية ومجسمات لأبرز المعالم الأثرية ومشاركات فئات من الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، وتم خلال العرض تقديم نماذج لأوجه ومجالات التنمية بالمنطقة زراعياً وتجارياً وعمارياً وثقافياً وصحياً وسياحياً. بعد ذلك شاهد سموه وحضور الأوبريت الغنائي الوطني بمشاركة 150 راقصاً، حيث عاشت جازان ليلة عرس مع نبض البحر وكادي البيوت ورائحة الفل التي عطرت المكان واسعدت الكل في جازان مشتى الكل.