أكد مصدر طبي بيطري عدم خطورة مرض «انفلونزا الخيول» على صحة الإنسان بعد ان انتقلت عدوى الفيروس مؤخراً إلى إسطبلات محافظة القطيف بعد ان أصابت الإسطبلات في الجبيل. ويضيف بأن هناك احتمالاً أن يصاب الإنسان بعدوى في حال كانت المناعة بالنسبة له ضعيفة جداً بينما لا خطورة إذا كان في كامل صحته. ويخشى الكثير من ملاك الخيل من انتشار عدد الإصابات في ممتلكاتهم خصوصاً بعد إصابة عدد من الخيول لديهم. ويتحدث إبراهيم الجوهر الذي يمتلك خمسة خيول ان أربعة منها قد أصابها الفيروس ما سبب لها الضعف والهزال إضافة لأعراض بدأت بارتفاع في درجة الحرارة مع وجود كحة جافة تحولت إلى كحة مخاطية. ويضيف «لم تحدث حالات نفوق للخيول لدي وذلك لمسارعتي في أخذ الأدوية اللازمة وهي عبارة عن حقنة لتقوية المناعة لدى الخيل لمدة أربعة أيام متواصلة تحسنت بعدها الحالة الصحية للخيول». يذكر ان المرض ظهر في البداية في مصر انتقل بعدها لعدة دول كالكويت، هذا ما جعل العدوى تنتقل للخيول في الخفجي وبعدها للجبيل من خلال إسطبلاتها. ورغم ما تناقلته الصحف عن انتشار المرض مؤخراً إلا ان هناك بعض الملاك لم يعلم عنه شيئاً حيث تفاجأ بعضهم باسم المرض معتقداً بان الموضوع مجرد مزحة، وهذا ما يوضح عدم وجود حملات كافية لتوعية ملاك الخيول خصوصاً لمن يملكون اسطبلات صغيرة داخل مزارعهم. ويطالب محمد الحلال بضرورة إيجاد حلول سريعة لمنع انتشار المرض خصوصاً مع وجود حالات نفوق لبعض الخيول في إسطبلات في المحافظة.