أكد يوسف السرياطي مدرب الخليج السابق الذي تعاقد معه نادي ابها لقيادة الفريق الكروي بالنادي بأنه قادر على تحقيق طموحات إدارة النادي وانصاره بترتيب اوضاع الفريق وبما يتوافق مع طموحاتهم مشيرا إلى انه تلقيه عروضا اخرى غير عرض ابها لكنه فضل التعاقد مع الأخير لأنه وجد كل تقدير من مسؤوليه من جميع النواحي حيث انهم كانوا على استعداد لتهيئة كل المناخات لإنجاح مهمته. وشدد السرياطي على أن مهمته لن تكون سهلة حتى مع رغبة مسؤولي ابها في اعادة صياغة اوضاع الفريق خاصة وان هناك فراغا فنيا واداريا بإعفاء الجهاز الإداري والفني لكن متى استطاعت الإدارة ايجاد البديل المناسب من اداريين وفنيين مساعدين فإن المهمة لن تكون صعبة وان لم تكن سهلة واتمنى ألا اواجه مثل هذه الصعوبات كما واجهتها في الخليج حيث عملت وسط فراغ إداري كبير بعد اعتذار الجهاز الإداري السابق بعد الهبوط من الممتاز. وشدد السرياطي على ان الفترة التي قضاها مع الخليج ستكون مساعدة له في تجاوز كثير من العقبات حيث تعرف خلال الشهور الماضية مع الخليج على نفسيات اللاعب السعودي واسلوب حياته وطريقة تعاطيه مع الرياضة بالاضافة إلى جوانب أخرى فنية وبدنية وهو ماكنت افتقده في بداية عملي ماجعلني اصطدم ببعض الحواجز التي اربكت عملي في الخليج. ورفض السرياطي تسمية رحيله عن الخليج بالاقالة واصفا اياها بالاستقالة واضاف: تركت الخليج بالتراضي مع الإدارة فأنا كانت عندي الرغبة في الرحيل وهم لبوا رغبتي بكل تفاهم حيث اننا كنا على قناعة بان ثمة أمراً غير فني كان يعرقل مشوار الفريق على الرغم من انه كان يقدم مستويات رائعة لكنه لم يكن قادرا على حصد النقاط فرأيت ان ارحل لعل من يأتي بعدي يستطيع كسر هذا الحاجز النفسي.