في لقاء بالمرشح (نجم عبدالله اللغيصم) أحد المرشحين بمحافظة حفر الباطن أوضح أن الانتخابات خطوة طيبة تسعى من خلالها حكومتنا الرشيدة ايدها الله إلى توسيع دائرة مشاركة المواطنين في رفع معاناتهم ومتطلباتهم إلى المسؤولين وتعتبر مؤشراً جيداً نحو توسيع المشورة في كل أمر يتعلق بمصلحة المواطن خاصة في الأمور الخدمية من خلال قنوات المجلس البلدي الذي يعتبر قناة الحوار بين المواطن والمسؤول.. وتقدمت للترشيح حرصاً مني على خدمة وطني عموماً ومحافظتي خصوصاً وليس تفاخراً وإنما تكليف يحتاج لضمير حي يتحمل الأمانة وانطلاقاً من الدور الكبير الذي سيقوم به المرشح (المدرك لمعنى التخطيط والرؤى المستقبلية) في المجالس البلدية وما له من انعكاس ايجابي للوصول إلى الهدف والغاية المنشودة منه في تحقيق آمال وتطلعات المواطنين من مختلف طبقات وشرائح المجتمع فلا وسيلة للتعبير عن حبنا للوطن إلا بالعمل الدؤوب على عجلة أكثر تطوراً وتقدماً كما بينا أن أهمية دور المجلس تأتي من خلال القدرة على حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية ورسم خطط مستقبلية وتلبية المتطلبات الحقيقية للمواطن وترتيب الأولويات والتوزيع العادل وكذلك مشاركة عموم المواطنين من خلال ترشحهم والمسؤولين في المجلس البلدي. وعن المرشح الذي يستحق التصويت له قال هو من تعتقد جازماً أنه ينفع هذا الوطن فكراً وأداءً وصدق نيته في العمل من أجل الله أولاً ثم الوطن مستقبلاً.وعن كثرة أعداد المرشحين قال اللغيصم إن السبب الرئيسي وراء هذا العدد من المرشحين هو نظام الانتخابات الذي لم يوفق الربط بين الإجراءات والهدف من الانتخابات وفتح باب الترشيح دون أدنى شروط. وعن رؤيته في المجلس البلدي ذكر أنه خطوة جيدة في البداية ولكن من خلال مسؤوليات المجلس البلدي أصبح له دور فعال ومؤثر ومكمل لدور الأمانات والبلديات. كما توجه اللغيصم بالرسالة للناخب فقال: اوصي بعدم الاستعجال بالتصويت مهما كانت الرؤية واضحة وقارن بين البرامج الانتخابية وقراءة السيرة الذاتية للمرشحين وأخيراً عدم الاستعجال في اختيار مرشحك وتأكد أن صوتك سيترتب عليه مستقبلك.