تفيد تقارير أن ديبي راو الزوجة السابقة لملك البوب الأمريكي مايكل جاكسون قد تكشف كل أسرار حياة جاكسون الخاصة ما يؤدي لتدمير حياته تماماً. وكان جاكسون وراو (كلاهما 46 عاماً) قد تزوجا عام 1996، وانفصلا عن بعضهما بعد ثلاث سنوات بعد انجابهما طفلين. ولعل راو تعتبر واحدة من بين الأشخاص القلائل الذين يعرفون ما يجري داخل غرفة نوم جاكسون. وتفيد أنباء أنه قد تم استدعاؤها من قبل توم سنيدون المدعي العام لمنطقة سانتا باربارا كشاهد اتهام ضد جاكسون في محاكمته التي بدأت في 31 يناير الماضي. وحتى قبل عام واحد، كان الاثنان قريبين من بعضهما البعض رغم انفصالهما شرعاً. ولكن هناك علامات تدل على تعكر صفو العلاقة بينهما، منها: ٭ أنهما لم يحدثا بعضهما البعض منذ حوالي عام تقريباً. ٭ تفيد تقارير أن جاكسون ما زال يحتجز نفقة مطلقته السنوية البالغة مليون دولار. ٭ رفعت راو دعوى قضائية لحضانة الطفلين، برنس مايكل (7 سنوات) وابنتهما باريس (6 سنوات)، وهي الآن تطلب من زوجها السابق جاكسون، الذي يتبنى طفلاً آخر عمره عامان - هو برنس مايكل الثاني - تقديم تقرير طبي يفيد أنه لائق عقلياً لحضانة الأطفال. يقول أحد المقربين من جاكسون «يقترب تاريخ المحاكمة، وتبدو الأمور على غير ما يُرام. فإذا ثمة إنسان يعرف جميع أسرار جاكسون، فذلك الإنسان هو راو. إنها تعرف عنه كل صغيرة وكبيرة. ولكن يبدو أن جاكسون لا يعلم ما يدور حوله الآن. ولا يقدر ذلك حق التقدير». فإذا رفض جاكسون، الذي يقال إنه يعاني من مشاكل مالية، دفع نفقة طلاق راو قبل اكتوبر القادم، فقد تزداد مشاكله تعقيداً. ويزعم جاكسون أن مطلقته قد خرقت اتفاق السرية المدرج في الاتفاق بينهما عندما ظهرت في برنامج «سهرتنا الليلة» وفقاً لما أوردته قناة تلفاز «فوكس نيوز». ويقول المستشار القانوني كريغ سيلفرمان «إذا أفلس مايكل، فإن ديبي راو ستكون في حل من التزامها بشروطه. إنها كانت أحد الذين هم داخل حلقة مايكل الضيقة لسنوات خلت. وأنا على يقين من أن توم سنيدون يعمل على اختراق هذه الحلقة للوصول إلى بيّنة ضد مايكل. وأعتقد أنها الآن في وضع يمكنها من معرفة كيف يتعامل مايكل مع أطفالهما، وربما معرفة كيف يعامل الأطفال الآخرين». وتسعى راو الآن للحصول على حق زيارة أطفالها. ورغم أنها تنازلت عن حق الأمومة عام 2001، إلا أنها رفعت دعوى لحضانتهم بعد عامين من ذلك. ولكن قاضياً متقاعداً رفض دعواها بعد جلسة استماع، غير أنه أبطل أمراً بحرمانها من حق الأمومة. تقول مصادر مقربة من جاكسون «لا شك أن راو باتت شوكة في خاصرة جاكسون. ولكنه يعيش أزمة قانونية ومالية حقيقية». إنه يعيش حالة من القلق والأرق. وإن بعض المقربين منه يحثونه على حل مشكلته مع راو قبل فوات الأوان، لكن رفض الفكرة بقوة. وقبل أن تفسد العلاقة بينهما، ورغم انفصالهما عن بعضهما، فقد كانت راو تعيش علاقة حميمة مع زوجها السابق. وكانت راو قد صرحت لإحدى المجلات في أوائل عام 2003 بقولها «إن جاكسون لديه ولع غريب بالأطفال». ولكنها اعترفت أن الحياة في مزرعة جاكسون تتميز بالمتعة، وأضافت «ما الفرق إذا نام الأطفال في سرير مايكل أو معي في سريري أو معنا الاثنين في سريرنا؟!». ورغم أن راو واحدة ضمن قائمة الشهود التي تضم 170 شخصاً، إلا أن كل الأنظار موجهة عليها الآن. ويقول المستشار سيلفرمان «من الصعب الآن القول بأن سيندون على يقين من أن راو ستشهد ضد جاكسون. دعونا ننتظر».