أكد المدرب السعودي خالد القروني تلقيه عدة عروض من بعض الأندية المحلية بعد إعلان استقالته من منصبه كمدرب للفريق الكروي الأول بنادي الرياض للتعاقد مع أحدهم خلال المرحلة المتبقية من الموسم الرياضي الحالي موضحاً أنه من الصعوبة إعلان أسماء هذه الأندية التي فاوضني مسؤولوها في الوقت الحالي خاصة وأن مدربيهم لا يزالون على رأس العمل بصفة رسمية ومن هذا المنطلق لا أقبل بكشف أسماء الأندية التي قدمت لي عروضاً حتى لا يكون هناك أي تعكير لصفو العلاقة بين المدربين وأنديتهم. وشدد خالد القروني في حديثه ل «الرياض» على أنه لم يتلق أي اتصال هاتفي من منصور البلوي رئيس نادي الاتحاد أو من أحد الاتحاديين لمفاوضتي للإشراف على الفريق الكروي الأول بناديهم إطلاقاً سواء بعد خسارة الاتحاد أمام الهلال في المباراة النهائية لدورة التضامن الوطني ضد الإرهاب أو بعد مباراتهم الرسمية أمام فريق غزل المحلة المصري ضمن مباريات الدور الثاني لمسابقة بطولة الأندية العربية الثانية وقال ما دام أنني لم اتلق مفاوضات اتحادية بهذا الشأن فمن الطبيعي أن لا تظهر أي تكهنات حول رغبتي بوجود المدرب السعودي علي كميخ المرتبط بعقد مع نادي سدوس بأن يكون ضمن الجهاز الفني المساعد لي بتدريب الاتحاد فكيف أطلب منه ليكون مساعداً وأنا مدرب متفرغ للراحة في الوقت الراهن؟ وكشف خالد القروني أنه سيلتقي في غضون اليومين المقبلين مع الأمير بندر بن عبدالمجيد رئيس نادي الرياض لعمل تسوية لمستحقاته المالية من مرتبات متخلفة لعدة أشهر وقال لم استلم حقوقي من إدارة الرياض حتى الآن متوقعاً أن ينهي اجتماعه مع الأمير بندر بن عبدالمجيد متطلباته المالية المترتبة على العقد الرسمي الموقع بينه كمدرب وبين إدارة نادي الرياض والذي تم فك الارتباط الرسمي مؤخراً.